تعرض منزل بشارع المسيرة على مستوى مقر ملحقة وزارة الخارجية بالناظور، في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، لعملية السرقة عقب ولوج أشخاص مجهولين للمنزل عبر سطح العمارة التي يتواجد بطابقها الثالث المنزل المذكور، وإقدامهم على تكسير الباب المؤدي إلى داخل المنزل من بهو خارجي، والفرار إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذ عملية السرقة وقد أكد لناظور سيتي المواطن " ع إ " صاحب المنزل الذي تعرض للسرقة، والذي يقيم بالديار البلجيكية، أنه تفاجأ لعملية السرقة التي شهدها منزله اثناء خروجه من المنزل بحكم تواجد أفراد عائلته ببلجيكا وعقب عودته أخبر من طرف جيرانه بولوج شخصين لم يتم التمكن من معرفتهما إلى المنزل عبر سطح العمارة قبل فرارهما عبر السطح ذاته إلى وجهة مجهولة، كما أكد صاحب المنزل ذاته أن عملية السرقة التي تعرض لها المنزل أسفرت عن سرقة مجموعة من وثائقه الشخصية المتمثلة في جواز سفره المغربي وبطاقة التعريف الوطنية وبطاقة إقامة بلجيكية وأخرى إسبانية ومبلغ مالي إثر التفتيش الذي شمل مجموعة من بيوت المنزل و دولاب غرفة النوم وعقب ذلك أخبر صاحب المنزل الذي تعرض للسرقة المصالح الأمنية بدائرة الأمن بحي لعري الشيخ، حيث إنتقلت عناصر أمنية إلى عين المكان ومعاينة المنزل والأثار التي نجمت عن عملية السرقة وتحرير محضر حول النازلة وفتح تحقيق حولها بغية الوصول إلى الأشخاص الذين نفذوا عملية السرقة وقد أكد صاحب المنزل ذاته أنه إضافة إلى الخسائر التي تكبدها من خلال العملية المذكورة، بات عرضة لتحمل تبعات النازلة بعدما كان مقررا أن يغادر في ذات اليوم الذي نفذت فيه عملية السرقة أرض الوطن إلى مقر إقامته بالديار البلجيكية، وذلك لعدة إرتباطات تنتظره، ومن جانب آخر أكد بعض جيران صاحب المنزل المذكور أن العمارة ذاتها شهدت عدة مرات عمليات أخرى للسرقة تشمل مجموعة من الملابس والأغراض المنزلية التي يتم نشرها من طرف الساكنة فوق سطح العمارة، إضافة إلى ولوج بعض الغرباء عن العمارة في ساعات متؤخرة من الليل وإحداث الضجيج بداخلها ولم يستبعد صاحب المنزل ذاته أن يكون بعض الأشخاص الذين قاموا في وقت سابق بنقل بعض التجهيزات المنزلية إلى وجهة أخرى في الوقت الذي كانت تتواجد بالناظور زوجته، وراء عملية السرقة بحكم درايتهم الكبيرة بالبناية وهندسة المنزل والمرافق الداخيلة وهو ما يرى فيه أمورا سهلت عملية السرقة، وطالب في ذات السياق بتعميق البحث قصد الوصول إلى العناصر التي نفذت العملية والتي يتوجب وضع حد لها قبل أن تطال لائحة ضحاياهم أطرافا أخرى عبر عمليات السطو على المنازل