كاد انهيار منزل يتواجد بزنقة الخميس بآسفي أن يخلف ضحايا كثر لولا لطف الله صباح يوم الجمعة حوالي الساعة والسابعة والنصف عندما وجد أفراد العائلة التي تقطنه والبالغ عددهم سبعة أنفسهم أمام انهيار نصف المنزل،حيث كاد أن يكون طفلان صغيران في عداد الموتى بعدما غادرا أحد البيوت هنيهة قبل وقوع الكارثة. وحسب ما عاينه موقع" آسفي اليوم" ووفق تصريحات بعض من ساكنة الحي،فإن هذا الحادث كاد أن يخلف خسائر بشرية لولا إقدام إحدى السيدات التي كان تعتزم اقتناء مادة الحليب من أحد بائعي الحليب المقابل للمنزل المنهار بعدما لفت انتباهها نصف المنزل يتمايل على التدخل من خلال توجهها على وجه السرعة صوب باب المنزل ،وتشرع في طرقه بالقوة إلى أن فتح لها الباب من قبل أحد أفراد العائلة الذي أخبرته بالواقعة،والذي أقدم بدوره على إخبار باقي أفراد العائلة الذين هرعوا على الفور إلى الخارج، كما تم تنبيه مجموعة من العمال الذين كانوا داخل "براكة" نصبت بجوار المنزل المنهار والذي جاء انهياره بسبب الأشغال الجارية على قدم وساق لبناء طابق تحت أرضي الممنوع مطلقا تشييده بهذا المكان. ولم تسلم مجموعة من المنازل المجاورة للمنزل المنهار من بعض الأضرار من خلال الشقوق التي بدت على جدرانها،وهو ما ارتأى بالسلطة المحلية إلى التدخل من خلال منعها المرور بمحاذاة هذا المكان وذلك بوضعها لحواجز حديدية،علاوة على تكليفها لرجل أمن وعنصر من القوات المساعدة بحراسة المكان حتى لا ينهار الجزء المتبقي من المنزل على المارة.