اعتقلت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية مهاجرا مغربيا، متهما باحتجاز مواطنة مغربية لأسبوعين، قصد إجبارها على ممارسة الجنس بالإكراه، داخل إقامة سكنية ببلدية "توري باتشيكو" التابعة لمدينة مورسيا، جنوب إسبانيا. وحسب الشرطة الإسبانية، فإن الموقوف البالغ من العمر 68 عاما لجأ إلى الخداع بغية الاعتداء جنسيا على الضحية البالغة من العمر 31 عاما، موضحة أنه قدم لها وعودا كاذبة، لتسوية وضعيتها القانونية داخل التراب الاسباني. وتابع المصدر ذاته، أن المتهم استغل الوضع غير القانوني للضحية قصد إجبارها على ممارسة الجنس بالإكراه، مشيرا أن فريقا طبيا قام بإبلاغ الشرطة بشأن الوضع الصحي للضحية التي حاولت، الإفلات من قبضة محتجزها في مناسبات عدة. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن الضحية تعرضت لجروح بليغة أثناء محاولتها الفرار، إلى درجة أنه أغمي عليها، الوضع الذي دفع المعتدي إلى إخبار الأطباء خوفا من وفاتها، ليتم إخضاعها لعناية طبية مركزة. وتابعت المصادر نفسها، أنه تم اقتياد الجاني إلى مركز الشرطة، قصد تعميق البحث معه في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه.