نظم مساء اليوم السبت 20 نوفمبر الجاري بعض منظمي "قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور الى السمارة" بمقر جمعية سيكوديل ندوة صحفية بغية الكشف عن تقرير غير رسمي من قبل منسق وعضو اللجنة التحضيرية للقافلة د. نور الدين البركاني حول مسار هذه الأخيرة منذ انطلاقها الى غاية مدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية إضافة الى بعض المشاركين في القافلة وأعضاء اللجنة التحضيرية، حضر الندوة الصحفية مجموعة من الزملاء الصحفيين ممثلي عدد من المنابر الإعلامية، حيث قام الى جانب منسق القافلة الذي استعرض بعض إيجابيات القافلة والمراحل التي مرت منها، قامت كل من فريدة خنيتي ونزيهة الزروالي بالكشف الأهداف التي قد تكون القافلة قد حققتها من قبيل تمثيل الريف في التضامن والتعريف بالقضية الوطنية والتي هي الصحراء، ودعم وتأييد مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية ، كما أضاف البركاني أن القافلة هي فقط خطوة أولى من أجل القضية الوطنية من أجل تحقيق أهداف أخرى تهم الوحدة الترابية وذلك بدعم المجتمع المدني والتوجه الى الخارج للتعريف أكثر بها وقد عرفت الندوة قبل بدءها تعثرا بسبب إعلان البركاني انسحابه بسبب ما سماه عدم وجود شفافية في الندوة التي تدخل فيها أطراف من خارج الناظور قصد تحديد وتقزيم محاور النقاش في نقط مسطرة مسبقا قبل أن يعود الى القاعة، مشيرا الى أن القافلة عرفت تأسيس لجنة تحضيرية أخرى لجمعية سميت برابطة الوحدة الترابية تريد إكمال مشوار القافلة، الشيء الذي عكر جو الندوة بين المنظمين وأثار نوع من الارتباك والتشنج نشأ بين اللجنة والصحفيين الذين طرحوا مجموعة من الأسئلة أحرجة اللجنة التحضيرية التي نظمت القافلة، خصوصا بعد أن رفضت كل من فريدة ونزيهة التحدث عن الرابطة، علما أن القافلة كما سبق للجنة أن صرحت به في مناسبات عدة أنها نظمت بتنسيق مع الحركة العالمية للدفاع عن الصحراء المغربية أسئلت الزملاء الصحفيين تطرقت الى عدد من الجوانب والمسائل المهمة المتعلقة بأهداف القافلة التي من قبل تحققها أم لا، ومسألة عدم تقديم التقرير الأدبي والمالي المتعلق بالقافلة ومسألة وجود خلافات داخلية بين اللجنة التنظيمية والتحضيرية حول الجهات التي تريد نسبها إليها مشيرين الى جهات سياسية محتملة، ومسألة استقبال صحراويين بالعيون لقافلة التضامن في الوقت الذي كانت تعيش فيه العيون على صفيح ساخن