ناظور24/ سليمان أسباعي – طارق الشامي عقد أعضاء من اللجنة التحضيرية ل "قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة" و هم على التوالي فريدة خنيتي ، نورد الدين البركاني و نادية الزروالي ، ندوة صحفية مساء يومه السبت 20 نوفمبر لتقيم نشاط القافلة التي انطلقت صباح يوم الأربعاء 03 نوفمبر من ساحة حمان الفطواكي مركز الناظورالمدينة في اتجاه العيونوالسمارة مرورا بعدد من المدن مغربية الندوة كشفت الغموض عن مجموعة من النقاط التي أثارت جدلا واسعا خصوصا بعد عودة القافلة و التي صاحبها بلاغ ختامي عبر عن نجاح مشروع القافلة من خلال 120 شخصا ينتمون إلى فعاليات المجتمع المدني المحلي للناظور ، من هذا المنطلق اختار منظمو الندوة إطلاق كلمة تمهيدية عبروا من خلالها و بواسطة لغة مبسطة جدا ، عن تفاؤلهم و اعتزازهم بالنتائج المحققة من تنظيم القافلة ، كما نوهت كلمة الجهة المنظمة بمجهودات كل المشاركين في القافلة ، و كذا كافة الأجهزة الأمنية و السلطات المحلية و عموم المساهمين في إنجاح مشروع القافلة و في سياق أخر روج نور الدين البركاني إشكالية الشفافية و اختلاف زوايا النظر في إطار تنظيم الندوة خصوصا فيما يتعلق بأخطاء ارتكبت بارتجالية التنظيم و عدم تحديد البرنامج الزمني المحدد لانطلاق القافلة إذ أشار إلى انه كان محددا يوم 20 نوفمبر، إلا أن دواعي من جهة الاستقبال بمدينة العيون فضلت وفود المشاركين من الريف تزامنا و احتفال الشعب المغربي بذكرى 35 للمسيرة الخضراء ممثلي المنابر الإعلامية المحلية و مراسلي الجرائد الوطنية الذين حضروا الندوة ، كان لهم وجهات نظر مختلفة تماما مع المنظور العام لمسيري اللجنة التحضيرية ، إذ عبروا باستعمال لغة نقد شديدة ، عن تشكيكهم في دواعي تنظيم الندوة خصوصا في غياب عرض مفصل حول التقرير الأدبي و المالي للقافلة ، وما توارد من مصادر متعددة عن كون اللجنة كانت محتشمة في أدائها و ظهورها ، كما انتقد الصحفيون عدم تحقيق اللجنة لأهداف ملموسة داخل المدن المغربية الجنوبية إذ غاب تنفيذ معظم اللقاءات الجمعوية التي سبق و أن رسمتها القافلة ضمن برنامجها الأولي ، و من جانب أخر تشبث عموم الصحفيين بضرورة التعبئة من اجل خدمة الوطن دون الرضوخ لمنطق اقتصار الوطنية على فئة دون أخرى. وحري ذكره أن حوالي 120 مشارك توجهوا في قافلة تضامن من تنظيم مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالناظور، توخى منها التعبير عن دعم قضية الوحدة الترابية للمملكة، وذلك بدعم مقترح الحكم الذاتي في المناطق الجنوبية لبلادنا، و التعبير عن تضامن ساكنة الريف مع أسرة المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل جبهة البوليساريو