تصوير : محمد الكنفاوي عادت مساء اليوم الأربعاء 10 نونبر الجاري، قافلة الوحدة الترابية والتضامن التي تظم حوالي 120 مشارك من مختلف الفعاليات الجمعوية بالريف، والتي نظمت تحت شعار " قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة" قادمة من جنوب المغرب بعد أن غادرت الناظور بتاريخ 03 نونبر الجاري إلى غاية العاشر منه، والتي تميزت بعدة أنشطة ذات البعد الوطني من ضمنها دعم مقترح الحكم الذاتي في المناطق الصحراوية وعقد لقاء تواصلي مع مجموعة من الفعاليات والمسؤولين في الصحراء وتنظيم زيارة تضامن لأفراد عائلة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بتاريخ 07 نونبر الجاري، والمشاركة في تخليد ذكرى المسيرة الخضراء في قلب الصحراء بتاريخ 06 نونبر الجاري، وتنظيم وقفة أمام سفارة الجمهورية الجزائرية بالرباط بتاريخ 04 نونبر الجاري وقد خصص بساحة حمان الفطواكي بالناظور، إستقبال حاشد للمشاركين في قافلة الوحدة الترابية والتضامن، من طرف مختلف مكونات المجتمع المدني بالناظور، بحضور باشا مدينة الناظور وقائد المقاطعة الحضرية الأولى وشخصيات أمنية ومدنية، حيث إستقبل المشاركين بالتمر والحليب وباقات الورود، تعبيرا عن البهجة والسرور التي تملكت الجميع، إزاء مشاركة فعاليات الريف نيابة عن كل الأطياف ومكونات المجتمع المدني بالمنطقة، بالإحتفالات التي شهدتها الصحراء المغربية تزامنا مع الذكرى 35 للمسيرة الخضراء المضفرة، وتسجيل التضامن المطلق مع المناظل الصحراوي المغربي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي إختطفته عصابة البوليساريو بمباركة من الخابرات الجزائرية وقد تميزت لحظات وصول قافلة الوحدة الترابية والتضامن إلى مدينة الناظور، بأجواء حماسية رفرف من خلالها العلم الوطني خفاقا، وردد في فيه الحضور النشيد الوطني، كما سادت أجواء الفرحة والسرور، والتأكيد على الدفاع عن الوحدة الترابية بإستمرار التعبئة والتضامن ضد أعداء الوطن وخصوم الوحدة الترابية، حيث أعرب المشاركون في القافلة عن إرتياحهم الكبير للأجواء التي سادت القافلة منذ إنطلاقتها إلى حين عودتها إلى مدينة الناظور وقد أكد بلاغ قافلة الوحدة الترابية والتضامن، الذي توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أنه بحلول القافلة إلى مدينة الناظور تكون قد إستكملت برنامجها المسطر من قبل اللجنة التنظيمية، حيث أعلن المشاركون في القافلة إلى الرأي العام الوطني والدولي، أن القافلة قد حققت أهدافها المتمثلة في دعم قضية الوحدة الترابية عبر مساندة المبادرة الملكية للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية من داخل الصحراء المغربية، إضافة إلى التضامن المطلق مع المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأضاف البلاغ ذاته أنه قبل خوض القافلة لأشكالها النضالية على طول المسار من الناظور إلى السمارة، قامت القافلة بأنشطة متمثلة في عقد لقاء بالرباط مع والد وإخوان مصطفى سلمى، حيث خصص للقافلة إستقبالا حارا، إضافة إلى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام السفارة الجزائرية وتوجيه رسالة تنديد وإستنكار إلى للمسؤولين الجزائريين، كما تم بأكادير عقد لقاء تواصلي مع المجتمع المدني لجهات الجنوب، وتخليد الذكرى 35 للمسيرة الخضراء المظفرة، والقيام بمسيرة تاريخية جابت شوارع مدينة العيون توجت بلقاء مع ممثلي الجمعيات والسلطات المنتخبة، والإستماع إلى الخطاب الملكي بقاعة المؤتمرات بجانب حشد كبير من المواطنين ومنتخبي المدينة، والتعبير في قلب مدينة السمارة بإسم أبناء الريف عن التضامن المطلق مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، عبر تنظيم مسيرة ميزتها ترديد الشعارات والدعوة إلى إطلاق سراح المختطف وعقد لقاء تاريخي مع أسرة المناضل وهيئات وشيوخ منطقة السمارة وقد أعلن البلاغ ذاته أن اللجنة المنظمة للقافلة ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة جمعا عاما تقييميا بعد الإنتهاء من إعداد التقريرين الأدبي والمالي سيتوج بعقد ندوة صحفية، كما هنئ البلاغ بإسم سكان إقليمالناظور ومنطقة الريف بالإنجاز التاريخي الذي لقي دعما من قبل مختلف الهيئات الوطنية والدولية، والتعبير عن الإمتنان والتشكرات للسلطات الأمنية بصفة عامة على جل الخدمات التي وفرتها من الناظور إلى المارة ذهابا وإيابا وكل من ساهم ماديا ومعنويا من أجل إنجاح قافلة الوحدة الترابية والتضامن بعد أسابيع من التحضير والاستعداد، انطلقت صباح اليوم الأربعاء 03 نوفمبر الجاري قافلة الصحراء المغربية من الناظور، والتي اختير لها شعار "قافلة الوحدة الترابية والتضامن من الناظور إلى السمارة"، وذلك في اتجاه العيونوالسمارة مرورا بعد مدن مغربية القافلة من تنظيم مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالناظور، تتوخى منها التعبير الفعلي عن دعم قضية الوحدة الترابية للبلاد، وذلك عبر دعم مقترح الحكم الذاتي في المناطق الصحراوية، و التعبير عن التضامن اللامشروط لساكنة الناظور مع أسرة المختطف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من قبل مليشيات البوليساريو وجدير ذكره أن حوالي 120 مشارك توجهوا صباح اليوم نحو السمارة في قافلة التضامن التي ستعرف غدا الخميس في إطار برنامجها العام تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الجزائرية ومن ثم التوجه الى أكادير ومن ثم مدينة العيون