تطبيقا لمبدأ التكافل ،وعلى مدى ثلاثة أيام كرس المجلس العلمي المحلي بالناظور وبتنسيق مع مندوبية الأوقاف بالمدينة جميع طاقاته قصد إدخال الفرحة والسرور على مجموعة من الفقراء والمعوزين وأعوان المجلس العلمي ومندوبية الإوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور وحتى نزلاء السجن الفلاحي بزايو هذا وقد تم يوم أمس السبت13 نونبر الجاري من توزيع 15 أضحية على عائلات أعوان المجلس العلمي ومندوبية الأوقاف وتكلفا بمصاريف تنقيلها ،كما تم توزيع مساعدات مادية على العائلات المذكورة مصحوبة بمأونة متنوعة ،وخلال اليوم الأحد 14 نوببر الجاري ،إنتقل كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي وأعضاء من ذات المجلس مصحوبا بالسيد مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى مدينة زايو وبالضبط إلى السجن الفلاحي قصد تقديم 10 أضاحي لإدارة المؤسسة من أجل يوم العيد وإدخال السرور والبهجة على كافة نزلاء المؤسسة ،سيرا على عادتها الموروثة خلال المناسبات الدينية والوطنية ،والتي أكد على إثرها السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور أن المجلس نظم مجموعة من الندوات والمحاضرات همت بالخصوص مناسبتي المسيرة الخضراء المضفرة وعيد الإستقلال ،كما تقدم السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بتهنئة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،موصولا بتهنئة ساكنة إقليمالناظور والمغاربة كافة بمناسبة هذا الموسم المبارك الذي يصاف أيام ذي الحجة المبارك وموسم الحج وعيد الأضحى ويردف تلوى أن هذا العمل يتعدى مسألة توفير اللحوم أو المساعدة في شراء الأكباش للفقراء، إلى هدف أعم يتمثل في مشاركة هذه الفئات المحتاجة فرحة العيد والترفيه عنها، وإزالة بعض الهموم عنها ولو لفترة قصيرة من الزمنكما أن توزع الأضحيات حسب مداخيل مساهمات العيد من طرف المحسنين، فكلما ارتفعت المساهمات كلما اتسعت شريحة المستفيدين من الفئات الدنيا في المجتمع المغربي ويمنح المجلس العلمي المحلي بالناظورالأولوية للأيتام ثم للنساء المهجورات أو المُتخلى عنهن، واللواتي لا يملكن القدرة على توفير ثمن الأضحية، وبعد هذه الفئات يتم النظر في الأوضاع الاجتماعية الأخرى من خلال مساعدتها على إكمال التكلفة المادية للخروف بالنسبة لمن لديه بعضه ولا يستطيع توفير البعض الآخر