نظم المجلس العلمي المحلي بالناظور يوم الأحد 25 يوليوز 2010 ، يوما قرآنيا، تحت شعار إقرأ وأرق، وذلك بشراكة مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمناسبة عيد العرش. وتم خلال الحفل تكريم عدد من العلماء، وأعضاء المجلس العلمي المحلي للناظور سابقا، ووزع كل من عامل إقليمالناظور ورئيس المجلس العلمي المحلي، شواهد تقديرية وكرامات على جموع الأعضاء السابقين في المجلس، كما تم تكريم عامل إقليمالناظور من قبل المجلس العلمي. وتم أيضا تكريم الطلبة المتفوقين الحاصلين على شهادة مدرسة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بمبالغ مالية، موازاة مع تقديم منح دراسية لتشجيعهم على مواصلة المشوار، كما تم منح راتب 2000 درهم شهريا لبعض الطلبة المعاقيين والحافظين لكتاب الله، إضافة إلى تكريم جميع المحفظيين التابعيين لمساجد الإقليم. وفي كلمة مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، أكد على الدور الذي يؤديه الاستقرار الديني الذي تعيشه المملكة في حفظ أمن البلاد واستقرارها، إذ أصبحت مركز إشعاع علمي على المستوى العالمي. وقد حضر اللقاء عامل إقليمالناظور مرفوقا بمجموعة من المسؤولين الأمنيين والعسكريين والمدنيين وبرلمانيي الإقليم ومنتخبيه ورؤساء المجالس العلمية المجاورة للإقليم وشيوخ بعض الزوايا وأعضاء عن المجلس العلمي للجالية. وبعد الانتهاء من هذا اللقاء انتقل رئيس المجلس العلمي ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بمعية جموع من الحضور إلى جماعة أركمان قصد افتتاح كتاب قرآني بتعاونية الفتح، هذا الأخير الذي تكفل بشرائه مجموعة من المحسنين القاطنين بالديار الأوروبية، فيما تم تجهيزه من قبل المجلس العلمي المحلي، في انتظار ترشيده وتكويين أعضائه ومسيريه.