تصوير : محمد الكنفاوي إستضافت ثانوية طه حسين التأهيلية مساء اليوم الجمعة 12 نونبر الجاري، فعاليات الدورة التكوينية الثانية حول الصحافة الإلكترونية، المنظمة من طرف نادي ثاومات للتنمية، تحت شعار " الصحافة الإلكترونية، أية آفاق لتنمية القدرات المعرفية لدى التلميذ ؟ "، بحضور مكثف متكون من مدير المؤسسة السيد محمد عابدي ومنسق النادي الأستاذ فاشرو الماومن والحارس العام للمؤسسة الأستاذ أحمد الصقالي، وبعض الأطر التربوية وتلاميذ وتلميذات المؤسسة وأعضاء ومنخرطي نادي ثاومات إضافة إلى الزملاء الإعلاميين مؤطري الدورة التكوينية والمتمثلين في الزميل يونس أفطيط عن كاب ناظور والزميل علي كوراجي عن موقع ناظور اليوم والزميل محمد بوكربة عن بوابة أزغنغان والزميل عبد الحفيظ الراشيدي عن موقع ناظور24 ومحمد العلالي عن ناظور سيتي وقد إفتتح برنامج الدورة التكوينية الثانية حول الصحافة الإلكترونية،" دورة نوفمبر 2010" بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة إفتتاحية لمنسق نادي ثاومات للتنمية الأستاذ فاشرو الماومن الذي رحب بالجميع بالزملاء الإعلاميين ضيوف الدورة الثانية، كما تطرق إلى تجربة النادي والأنشطة التي باتت تعيش على إيقاعها مؤسسة طه حسين التأهيلية في شتى المجالات من أجل تنمية قدرات التلاميذ ومنح الفرصة لهم لإبراز قدراتهم ومواهبهم داخل فضاء المؤسسة وعقب ذلك تناول مدير ثانوية طه حسين التأهيلية، الكلمة مرحبا من خلالها بالحضور وضيوف المؤسسة، كما تطرق من خلالها إلى فلسفة المؤسسة في إنفتاحها على عالمها الخارجي وأنشطتها المكثة ونتائجها الدراسية الإيجابية التي بوئتها الصدراة على مستوى نيابة الناظور، معربا في ذات الآن عن إرتياحه للأجواء التي تسود داخل المؤسسة وأن مايتحقق من إشعاع هو ثمرة تكاثف الجهود والتعاون السائد بين كل مكونات المؤسسة هذه الأخيرة التي أكد أنها تسير في مسار تبوء مكانة مؤسسات التميز ومن جانب آخر تناول الطالب محمد الوليد الرئيس السابق لنادي ثاومات للتنمية، الكلمة أبرز من خلالها بداية تجربة النادي الذي خرج إلى حيز الوجود إثر الإرادة والطموح الذي تملك قبل سنتين ثلة من التلاميذ الغيورين على فضاء المؤسسة والحقل التعليمي، مضيفا أن النادي أضحى يبلور جملة من أهدافه على أرض الواقع ويحضى بإشعاع كبير، لتطرق بعده التلميذة أميمة القدوري كاتبة النادي إلى عرض مفصل حول الإستفتاء الذي قام به نادي ثاومات،بناءا على الإستمارة التي أنجزها المشرفين على النادي والتي وزعت على 200 عينة عشوائية من مختلف تلامذة المؤسسة، حيث تتضمن الإستمارة مجموعة من النقاط المتمثلة أساسا في مدى إستعمال التلاميذ للأنترنيت وماهي المواقع الإلكتورنية الإخبارية المحلية الأكثر تصفحا من طرف تلاميذ ثانوية طه حسين التأهيلية، وتتوخى الإستمارة ذاتها مدى تمكن التلاميذ بالمؤسسة من إستعمال المعلوميات والأنترنيت على وجه الخصوص، كآداة معلوماتية للخبر، وهو الإستفتاء الذي أسفر عن إختار موقع ناظور سيتي في الرتبة الأولى متبوعا بمجموعة من المواقع الإلكترونية المحلية الإخبارية الزميلة حيث فضل المشرفين على النادي عدم إعلان المراتب مراعاة لروح التعاون الذي يسود بين مختلف المواقع النشيطة بالإقليم، وقد تم توزيع باقات الورود مناصفة بين كل المواقع الإلكترونية الخمسة التي شاركت في الدورة التكوينية الثانية حول الصحافة الإلكترونية وخلال كلمات الزملاء الإعلاميين المنتمين للمواقع الإلكترونية الخمسة المذكورة، تم الإجماع حول أهمية البادرة المتمثلة في الدورة التكوينية، والأنشطة المكثفة التي تشهده ثانوية طه حسين التأهيلية والديناميكية المسجلة على مستوى نادي ثاومات للتنمية، كما أكد الزملاء الإعلاميين أن الصحافة الإلكترونية وآفاق تنمية القدرات المعرفية للتلميذ تؤشر على نتائج جيدة بناء على العلاقة الوطيدة التي تجمع الطرفين، لتتناول الفاعلة الجمعوية بشرى الخلفيوي الكلمة بإعتبارها أيضا من قدماء تلميذات ثانوية طه حسين التأهيلية، أبرزت من خلالها حنينها للمؤسسة وذكرياتها الجميلة بفضاء الأخيرة مثمنة في ذات الآن الأنشطة الهامة التي تشهدها والبادرات الشجاعة التي يقوم بها نادي ثاومات للتنمية وعقب ذلك كان الجميع مع موعد مع ورشات العمل المندرجة ضمن برنامج الدورة التكوينية الثانية الصحافة الإلكترونية، حيث تم تقسيمها إلى خمسة ورشات أشرف عليها الزملاء الإعلاميين المشاركين في الدورة والتي تناولت في مجملها التعريف بمكونات الصحافة الإلكترونية و تعريف التلاميذ المستفيدين من الورشات من الأجناس الصحفية وكيفية إشتغال رجال الإعلام أثناء التغطيات الإعلامية وتقريبهم من أبعاد الصورة الصحفية حسب مختلف الأحداث التي يتم مواكبتها إعلاميا بالكلمة والصوت والصورة وفي ختام الدورة التكوينية الثانية حول الصحافة الإلكترونية، تم عرض خلصات ورشات العمل من طرف التلاميذ المستفيدين، الذين أعربوا عن إرتياحهم وسرورهم للأجواء التي مرت فيها الدورة والنائج التي تم تحقيقها على مستوى إستفادتهم من فعاليات الدورة ذاتها، ليسدل الستار على هذه الأخيرة في طقوس أخوية بين كل المشاركين ودعوتهم إلى حفلة شاي أقيمت على شرف الجميع