حضور متميز لجمعية أصدقاء التلميذ في أشغال الملتقى الجهوي الأول للبيئة والتنمية المستدامة بمدينة الناظور شاركت جمعية أصدقاء التلميذ إلى جانب عدد من الجمعيات والفعاليات المدنية في أشغال الملتقى الجهوي الأول للتربية البيئية والتنمية المستدامة الذي نظمه نادي ثاومات للثقافة والإبداع بثانوية طه حسين التأهيلية، بشراكة مع مجموعة من الجهات والجمعيات ككل في إطارالإحتفالات بيوم الأرض تحت شعار : التربية البيئية والتنمية المستدامة ... رهان تشاركي وقد حضر الملتقى الجهوي الأول لثانوية طه حسين مجموعة من الفعاليات الجمعوية من مختلف مدن وأقاليم الجهة الشرقية للمغرب وهي :الناظور والدريوش والحسيمة وبركان ثم وجدة، إضافة إلى بعض أطر نيابة وزارة التعليم بالناظور ومجموعة من الفعاليات المدنية والسياسية ،إضافة إلى مجموعة من الأساتذة من السلكين الأولي والثانوي التأهيلي، وعدد كبير من التلاميذ والتلميذات الذين حجوا بقوة للحضور بالملتقى قصد تعميم الإفادة خاصة وأن هم المستهدفين أكثر في هذا الملتقى وتضمن برنامج الملتقى مدة يومين كاملين بدءا من اليوم الجمعة وإنتهاء بيوم السبت الذي تضمن أمسية فنية كبرى ولقد مثل جمعية أصدقاء التلميذ كل من رئيس الجمعية عبد العزيز الدخيسي و أمين الجمعية المكلف بالعلاقات الخارجية والتواصل الممثل الدائم للجمعية بالمنتدى المغربي للدراسات وحوار الثقافات سفير السلام للجمعية بالمغرب الطالب عبد الحفيظ قدوري ، الوفد وجد في استقباله بساحة ثانوية طه حسين التأهيلية بجعدار بالناظور يوم الجمعة 23 أبريل الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال، كل من مدير الثانوية ومنسق نادي ثاومات للثقافة والإبداع بالثانوية، ورئيس النادي الطالب محمد الوليد وعدد من أعضاء النادي وتلاميذ الثانوية ، وفي كلمته بالمناسبة أكد رئيس جمعية أصدقاء التلميذ :على أهمية هذا الملتقى الذي يتزامن مع اختيار العاصمة المغربية الرباط عاصمة عالمية للارض والبيئة ،وعبر بالمناسبة عن شكره وامتنانه الكبير بالدعوة الكريمة التي حظييت بها جمعية أصدقاء التلميذ من طرف السيد رئيس نادي ثاومات الأخ محمد الوليد للمشاركة في الملتقى منوها بالاستقبال الذي حظي به وفد الجمعية من طرف اعضاء النادي وتلاميذ وأطر ثانوية طه حسين وعلى رأسهم السيد مديرالثانوية مؤكدا في نفس الوقت على دعمه الكامل لجهود النادي خدمة لقضايا وطننا وشعبنا تحت القيادة الرشيدة لأميرالمؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، وقد خرج الملتقى بخلاصة أن التربية البيئية هي المخرج الوحيد من أجل الحفاظ على كوكبنا وتسليمه للأجيال القادمة نقيا دون أية شوائب والحد من التصرفات اللامسؤولة تجاه البيئة خصوصا في ظل الإحتباسات الحرارية التي تعرفها بيئتنا بشكل كبير من جراء الصناعات وتبديد الطاقات