أكد والي جهة الرباطسلا زمور زعير السيد حسن العمراني أن الهدف من المشاورات الجهوية حول مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة التي انطلقت أمس الاثنين بالصخيرات على مستوى الجهة, هو وضع خارطة طريق للتنمية. وأضاف السيد العمراني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال هذا الملتقى الجهوي أن التنمية المستدامة تعني الاستجابة لمتطلبات الساكنة والأجيال الحالية دون أن نجازف بمستقبل الأجيال المقبلة مؤكدا على ضرورة البحث عن حلول ناجعة من أجل حماية الموارد الطبيعية التي يتوفر عليها المغرب. وأوضح والي الجهة أن المغرب يعيش حاليا تحديا جديدا يتمثل في حماية البيئة وكيفية الحفاظ عليها باعتبارها ثروة مهمة معتبرا أن النمو العمراني الذي شهدته مختلف مدن المملكة فتح المجال لتوسع الحواضر وبالتالي زاد من نسبة النمو الديمغرافي دون أن يصاحب ذلك تحكم عقلاني في الموارد رغم الجهود التي بذلت في هذا الصدد. من جهة أخرى, أشار إلى الحضور المتميز والكثيف الذي عرفه هذا الملتقى الجهوي إذ بلغ عدد المشاركين نحو 600 مشارك منوها بجمعيات المجتمع المدني على صعيد الجهة إذ يفوق عدد الجمعيات العاملة في الحقل البيئي أزيد من 70 جمعية. وتحدث السيد العمراني عن المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والثقافية التي تزخر بها جهة الرباطسلا زمور زعير والمشاريع الكبرى التي تشهدها الجهة. وتتواصل أشغال المشاورات الجهوية اليوم بتنظيم أربع ورشات تنصب جميعها حول البيئة وكيفية إيجاد حلول ناجعة لحمايتها.