ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية المديرة الجهوية للبيئة، اجتماعا بمقر عمالة الدريوش، أمس الخميس فاتح مارس، حول المخطط المديري لتدبير النفايات المنزلية والنفايات المماثلة لها. وعرف الإجتماع حضور رئيس مجموعة الجماعات للبيئة والتضامن، والنائب الثاني لرئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية ذات الإرتباط بالموضوع، إضافة إلى مكتب الدراسات المكلف بانجاز ذات المخطط. واستهل الاجتماع بكلمة لعامل الإقليم أكد فيها على أهمية إجماع جميع المكونات على إختيار مكان لإنجاز مطرح إقليمي لتدبير النفايات قصد تجاوز العيوب التي تضعها المطارح العشوائية، مشيرا إلى أن المطرح سيشكل أيضا مصدرا مدرا للدخل لبعض التعاونيات، مؤكدا على توفر الدعم المالي لإنجاز المطرح، والذي يقدر ب 335 مليون درهم. وحث عامل الإقليم جميع المتدخلين إلى الانخراط والتشارك في إخراج مطرح تدبير النفايات للوجود، نظرا لخطورة هذه النفايات على المحيط البيئي والإيكولوجي والسكاني، خصوصا وأن بعض المطارح أصبحت غير قادرة على استيعاب الكم الهائل من النفايات، مما يجبر على إحداث مطرح إقليمي سيتم انجازه بمواصفات تراعي الشروط الصحية والبيئية، وفي نفس الوقت ستتم داخله معالجة النفايات الصلبة وإعادة تدويرها دون إلحاق ضرر بالبيئة والفرشة المائية. من جهتها أبرزت المديرة الجهوية للبيئة أهداف انجاز مطرح لتدبير النفايات بإقليم الدريوش، مؤكدة إلى أن المطرح سيكون مراقبا عكس المطارح التي تتسم بالعشوائية، مشيرة إلى أنه سيساهم في تشغيل عدد مهم من اليد العاملة، فيما قدم مكتب الدراسات المكلف بانجاز المخطط عرضا حول المراحل التي وصل إليها إعداد ذات المخطط المديري والأهداف والنتائج الإيجابية التي سترافق انجاز المطرح الإقليمي. وفي مقابل تثمين مختلف مداخلات الحضور إنشاء المطرح العمومي المراقب وما سيرافقه من أثار إيجابية، فيما أبدى ممثل جماعة أمطالسة تحفظات على إحداث ذات المشروع فوق ترابها، حيث خلص الإجتماع إلى تنظيم زيارة لأعضاء مجلس جماعة امطالسة لمطرح نموذجي بإقليموجدة قصد الإطلاع على التجربة وكيفية اشتغاله من أجل نقلها لإقليم الدريوش.