شكل المخطط المديري الإقليمي لتدبير النفايات المنزلية والنفايات المماثلة لها بإقليمسطات ،وإيجاد حلول جذرية لهذه الإشكالية ،محور جلسة عمل ترأسها مؤخرا السيد خطيب لهبيل عامل الإقليم بحضور رئيس المجلس الإقليمي والكاتب العام للعمالة ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية و مكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسة المتعلقة بهذا المخطط. و أفاد بلاغ لعمالة إقليمسطات انه في بداية هذا الاجتماع ذكر عامل الاقليم بأن موضوع تدبير النفايات له ارتباط وثيق بحماية البيئة ،وخصوصا أن المغرب يترأس المؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية ( كوب 22) ،الذي احتضنته مدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر من السنة الماضية ،الذي من بين أهدافه محاربة جميع أشكال التلوث من أجل الحد من ارتفاع الحرارة الذي تعرفه جميع دول المعمور وذلك بسبب انبعاث غازات السامة. وأضاف أن المخطط المديري الإقليمي لتدبير النفايات المنزلية والنفايات الذي جاء تطبيقا للمادة 13 من القانون 28.00 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها شدد على إيجاد حلول جذرية وتأهيل وتطوير أنظمة تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها وجعلها أكثر فعالية على المستوى البيئي والاجتماعي. و ذكر البلاغ أيضا بأن تدبير النفايات بالإقليم من الأولويات الأساسية للسلطات الإقليمية خاصة أن مجموعة من جماعات الإقليم تعاني من مشاكل المطارح العشوائية . و بحسب المصدر ذاته ،يأتي برنامج المخطط المديري الإقليمي لتدبير النفايات المنزلية والنفايات المماثلة كحل لهذه المشاكل في إطار دعم الحكومة للجماعات المحلية من أجل تنفيذ هذا المخطط. و شهدت جلسة العمل تقديم عرض مكتب الدراسات لمختلف المراحل التي قطعتها الدراسة المتعلقة بالمخطط المديري الإقليمي لتدبير النفايات المنزلية. وفي ختام هذا الاجتماع ، يضيف البلاغ ، تمت المصادقة بالإجماع على هذه الدراسة التي تهم المرحلة الثانية من المشروع ، بعد أن تمت المصادقة على المرحلة الأولى من هذه الدراسة في 2014.