أوضح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن اللقاء الذي أجراه الوفد الحكومي برئاسة سعد الدين العثماني مع منتخبي جهة الشرق، ليس تواصليا فحسب، وإن كان "التواصل" مطلوبا، وإنما الغاية من عقده بالأساس هو الإنصات إلى المشاكل المطروحة بالمنطقة. وأكد الخلفي باعتباره أيضا، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، على أن أشغال لقاء الشرق، خرج بقرارات بعضها آني بعد الحسم بشأنها، عقب مناقشة مستقيضة أجريت بين العثماني وكبار مسؤولي الجهة الشرقية. وأبرز المتحدث في تصريح خصّ به ل"ناظورسيتي"، أنّه جرى الإعلان عن القرارات في اليوم التالي من انعقاد اللقاء بممثلي الجهة، بحيث تم فرز الاقتراحات والملاحظات، قبل تتبع عملية تنفيذ هذه القرارات على مستوى رئاسة الحكومة. وكان وفد وزاري ترأسه العثماني، قد حلّ قبل أسبوع بعاصمة الجهة وجدة، لعقد لقاء مع منتخبي أقاليم الشرق، بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية بحاضرتيْ جرادة وتندرارة، عقب مقتل ثلاثة عمال مناجم الفحم.