فضل الوزراء المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار، الغياب عن اللقاء الذي عقده الوفد الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للجهة الشرقية، مع منتخبي المنطقة للإستماع إلى حاجياتها ومطالب ساكنتها. وتأتي هذه المقاطعة لتؤكد على أن الأغلبية الحكومية أصبحت مهزوزة، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران خلال مؤتمر الشبيبة التابعة لحزبه، والتي إنتقد خلالها بشدة حزب الأحرار وأمينه العام عزيز أخنوش. وقد سبق لوزراء حزب الحمامة أن تغيبوا عن المجلس الحكومي الأخير، حيث تعمدوا عدم الحضور لبعث رسالة قوية لسعد الدين العثماني. هذا ويأتي غياب وزراء حزب الأحرار عن لقاء الجهة الشرقية، في الوقت التي تعاني منه ساكنة هذه المنطقة مجموعة من المشاكل، ما جعل المتتبعين ينتقدون الحزب عن تصفيته للحسابات السياسية على حساب ساكنة الشرق.