تبحث السلطات الإسبانية بمدينة مليلة المحتلة، عن إيجاد حلول قانونية لترحيل آلاف المهاجرين القاصرين إلى المغرب، داعية المملكة إلى التعاون في هذا الاتجاه. وقال دانييل فينتورا، المستشار بالمركز الخير الاجتماعي بمدينة مليلية إن نصف القاصرين الموجودين في المدينة كمهاجرين، يتوفرون على بطائق هوية، وبالتالي يجب ترحيلهم إلى بلدانهم. وقال فينتور، في تصريح لجريدة « ألفارو » المحلية، إن السلطات تدرس جميع السبل القانونية لترحيل هؤلاء الأطفال إلى بلدانهم وإرجاعهم إلى عائلاتهم، موضحاً أن كل حالة ستتم دراستها على حدى. وَأشار المسؤول الإسباني إلى أن الإدارة التي تستقبل هؤلاء القاصين، تعمل على التواصل مع دولهم الأصلية من أجل ترحيلهم، مضيفا « إننا لا ندري ما إذا كان هؤلاء الأطفال هاربين من منازلهم وتنتظرهم عائلاتهم التي تبحث عنهم ». وعبر فينتورا عن أسفه لعدم تجاوب السلطات المغربية في هذا الصدد، قائلاً « لم يتعاون المغرب إلى الآن مع السلطات الإسبانية، ولدينا ثقة في أنه إذا تعاون معنا يكن أن نتوصل إلى اتفاق يقضي بترحيل المهاجرين القاصرين ».