توافد على مدينة مليلية المحتلة، خلال هذا الأسبوع أزيد من 56 طفلا قاصرا، دخلوا بطريقة غير شرعية عبر الحدود الوهمية ببني إنصار وفرخانة، بالناظور، وكان آخرها ، عشية ليلة أمس، حيث دخل 12 طفلا مهاجرا غير مصحوبين بذويهم، الأمر الذي أكده مستشار الرعاية الإجتماعية، "دانيال فينتورا" من خلال حسابه الخاص على "تويتر". وفي ظل كثرة المتوافدين من أطفال قاصرين على الثغر المحتل بطرق غير شرعية، لا تزال السلطات الإسبانية تنتظر تجاوب الإتحاد الأروبي بخصوص طلباتها الأخيرة من أجل التدخل لإيجاد حلول آنية، وعاجلة لمشكلة القاصرين المغاربة الغير المصحوبين الذين أصبحوا يؤرقون مضجع سلطات مليلية، عبر بني انصار، وفرخانة، والباب الصيني "باريشينو" بالناظور. وللإشارة، فالمراكز المخصصة لإيواء هذه الفئة وتقديم العناية لها، لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من الأفراد، حيث أصبحت ممتلئة عن آخرها، ومعظم الأطفال القاصرين أصبحوا ينامون في شوارع وأزقة المدينة السليبة، في انتظار الفرصة المناسبة للتسلل عبر البواخر المتجهة نحو ميناء "ألميريا". وجدير ذكره، فقد طالبت الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، فيما سبق، سلطات الرباط ب"مد يد العون لترحيل الأطفال القاصرين المغاربة الغير المصحوبين، إلى المملكة لعيش مع أسرهم، أو نقلهم إلى مراكز الإيواء، خصوصا بعدما أصبح عددهم بمختلف المرافق الإيوائية للثغر المحتل يفوق ال600 وسط لا مبالاة وتجاهل الحكومة المركزية بمدريد".