قال أحمد الزفزافي أب قائد حراك الريف ناصر الزفزافي المعتقل في سجن عكاشة ان الحزب الاشتراكي الموحد، قدم دعما كبيرا للحراك في الريف ولعائلة المعتقلين. ووصف احمد الزفزافي نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالشخصية السياسية النقية فكرا واخلاقا. واستحضر الزفزافي في الكلمة التي قدمها خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الاشتراكي الموحد مساء يوم الجمعة، بعض المحطات التاريخية المهمة التي شهدتها منطقة الريف والتي تسجل الانتهاكات التي مورست اتجاه المنطقة، وذلك منذ سنة 1890 عندما قام باشا مدينة فاس بابادة قبيلة باكملها بالربف لمجرد انها دافعت عن حقوقها امام التجار الاوربيين، والذي اطلقت عليها قبيلة القراصنة في حين تطلق على الريفيين الان كلمة الانفصال. وتوقف أحمد الزفزافي أيضا عند معركة انوال سنة 1921 التي حرر فيها الريفيون مدبنة تازة من الفرنسيين مما يدل حسب الزفزافي انهم لم يكونوا ابدا انفصاليا. وأكد احمد الزفزافي في كلمته ان نشطاء حراك الريف جاؤوا من الهامش لكن بالرغم من ذلك خاضوا أشكالا احتجاجية يشهد لها العالم بسلميتها ورقيها مثل مسيرة الشموع والورود ومع ذلك ووجهوا بقمع شديد. وشدد احمد الزفزافي على ان الريفيين حملوا راية الريف لانه تحت هذه الراية وقعت ملاحم استلهمها زعماء التحرر في مختلف مناطق العالم.