قال أحمد الزفزافي، في كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الإشتراكي الموحد عشية اليوم الجمعة، إن الحزب قدم دعما معنويا للريف، وأن نبيلة منيب سياسية نقية فكرا وأخلاقا، ومجرد الوقوف أمامكم وسام على صدري سأحمله نحو الريف ». وأضاف والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ، أن « التاريخ حافل بالجراحات منها سنة 1898 حيث أبيدت قبيلة بأكملها من طرف بوشتى البغدادي وما تبقى من القتلى تم أخذه سبيا إلى باقي مناطق المغرب، وأطلق علي الريف إسم لقب القراصنة كما تطلق عليها اليوم علينا كلمة إنفصال ». وإسترسل أحمد الزفزافي حديثه عن محطات تاريخية إلى الوصول لمعركة أنوال سنة 1921 بقيادة عبد الكريم الخطابي، وأن أهل الريف حرروا مدينة تازة من أيدي الإستعمار مما يدل على أننا لسنا إنفصاليين، وإن الإستعمار إندحر عندما كان القرار بيدنا ». وأشار المتحدث ذاته، « لم يشفع لنا تاريخنا المليء بالمقاومة بحيث تعرضنا لجرائم حرب ضد الإنسانية فيها بقرت بطون الحوامل وحرقت البساتين، والقتل الجماعي، لكن لأخلاقنا وإنسانيتنا تنساينا دون أن نغفر، لكن جاءت سنة 1984، وبعدها سنة 2011، صبرنا حتى عجز الصبر عن الصبر ». وابرز أنه في 28 أكتوبر 2016 قتل محسن فكري فنتج عنه حراك شعبي راق قاده مجموعة من الشباب، والملاحظ أنا هؤلاء من الهامش قادو االحراك بطريقة أبهرت القارات الخمس، فكانو يسألوننا لماذا ترفعون جمهورية الريف؟، فنجيب أن ذلك جزء من تاريخ الريف الذي لا يمكن إنكاره، كما لي صورة والدي في منزلي، كذلك أرفع الراية، ولا نلزم الإدارات برفعها ». وتابع قائلا : « إمتد الحراك الشعبي لسبعة أشهر إلى أن تدخلت القوات العمومية لنصنف بالإستئصالين وبجميع النعوت القبيحة، وإعتقل شباب الريف، مضيفا الحراك كان مباركا ومقدسا، وفعلا هو كذلك، وسترينا الأيام ذلك ». ورفع أعضاء فيدرالية اليسار الديمقراطي شعارات من قبيل: « عاش الريف عاش الشعب المغاربة ماشي أوباش »، و « مجرمون مجرمون قتلة إرهابيون »، و « الشعب يريد سراح المعتقل » ، و »المخزن ياجبان شعب الريف لايهان »، و »الزفزافي خلا وصية لا تنازل على القضية ».