متابعة قال أحمد الزفزافي أب قائد حراك الريف ناصر الزفزافي المعتقل في سجن عكاشة ان الحزب الاشتراكي الموحد، قدم دعما كبيرا للحراك في الريف ولعائلة المعتقلين. ووصف احمد الزفزافي نبيلة منيب الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بالشخصية السياسية النقية فكرا واخلاقا. واستحضر الزفزافي في الكلمة التي قدمها خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الاشتراكي الموحد ، بعض المحطات التاريخية المهمة التي شهدتها منطقة الريف والتي تسجل الانتهاكات التي مورست اتجاه المنطقة، وذلك منذ سنة 1890 عندما قام باشا مدينة فاس بابادة قبيلة باكملها بالربف لمجرد انها دافعت عن حقوقها امام التجار الاوربيين، والذي اطلقت عليها قبيلة القراصنة في حين تطلق على الريفيين الان كلمة الانفصال. وتوقف أحمد الزفزافي أيضا عند معركة انوال سنة 1921 التي حرر فيها الريفيون مدبنة تازة من الفرنسيين مما يدل حسب الزفزافي انهم لم يكونوا ابدا انفصاليا. واشار أحمد الزفزافي أيضا لأحداث القمع التي شهدها الريف سنة 1959 والتي ارتكبت فيها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية على حد وصفه، وذلك ان الممارسات التي تمت آنذاك من اغتصابات جماعية وبقر لبطون الحوامل واحراق للمنازل وقتل وحشي مصنفة حاليا ضمن جرائم الحرب. وأكد الزفزافي ان بالرغم من كل هذه الممارسات لم بقي الريفيون على مبادئهم متشبثين بوطنهم، تناسوا لكن دون ان يغفروا. وذكر والد الزفزافي ان الندوب التي بدأت تندمل في الريف جاءت بعد أحداث 2011 عندما قتل خمسة شبان ورموا في وكالة بنكية بعد إحراقهم، وحدث طحن محسن فكري في 2016 لتحييها من جديد. وأكد احمد الزفزافي في كلمته ان نشطاء حراك الريف جاؤوا من الهامش لكن بالرغم من ذلك خاضوا أشكالا احتجاجية يشهد لها العالم بسلميتها ورقيها مثل مسيرة الشموع والورود ومع ذلك ووجهوا بقمع شديد. وشدد احمد الزفزافي على ان الريفيين حملوا راية الريف لانه تحت هذه الراية وقعت ملاحم استلهمها زعماء التحرر في مختلف مناطق العالم.