تواصلت اليوم الثلاثاء 16 يناير الجاري، بغرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أطوار محاكمة معتقلي "حراك الريف" بسجن عكاشة، بحضور جميع المتهمين والمحامين. وغاب عن جلسة الثلاثاء، وفقا لمصادر موثوقة، والد ناصر الزفزافي وبعض أقارب المعتقلين، بالإضافة إلى بعض المحامين، في وقت امتلأت فيه القاعة رقم 8 بالصحافيين وبعض المتتبعين للملف. واستأنف "الحسيني كروط" محامي المطالبين بالحق المدني، بمن فيهم رجال الشرطة والقوات المساعدة، مرافعته، مطالباً باستبعاد الدفوعات الشكلية والطلبات الأولية لدفاع المتهمين، كونها كانت خارج السياق القانوني وأن جلها لا تدخل في مجال القانون. وشدد كرواط، على تشبث الطرف المدني بجميع حقوقه، و بإدانة جميع المعتقلين كل حسب التهم المنسوبة إليه والحجج المتوفرة والمرفقة بملفات التحقيق و محاضر الضابطة القضائية. جدير بالذكر، ان كلمة دفاع الطرف المدني تواصلت للجلسة الثانية، بعدما أثار الجمعة الماضية جملة من الملاحظات التي اعتبرها قرائن تدين المعتقلين، لاسيما ما يتعلق '' بالأضرار التي تعرض لها بعض رجال الأمن والقوات المساعدة أثناء تدبيرهم للاحتجاجات التي عرفتها الحسيمة منذ مقتل بائع السمك محسن فكري‘‘.