في مقابلة صحفية أجراتها "ناظورسيتي" معه، تحدث مصطفى هرواشي، بوصفه رئيساً أسبق ل"فريق الهلال الرياضي الناظوري"، عن تجربته التي وصفها ب"الجميلة والمتميّزة" مع نادي الخُضر الهلاليين، بعد سُطوع نجمه خلال أيّام "المجد"، عندما تمكن من تسيير تشكيلة مكتبه الإداري، إلى جانب فاعلين رياضيين وشخصيات آخرى من مختلف المشارب السياسية منها الوزير الأسبق مصطفى منصوري، مطلع تسعينيات القرن الماضي. وأبرز المتحدث، كيف تدرّج من عضويته كمستشار ضمن التشكيلة الإدارية لفريق هلال الناظور، إلى أن اِكتسب طيلة سنوات طوال حنكة في مجال التسيير خولته تسيير المكتب التنفيذي للنادي مُستهل سنة 2000، مسحضراً أبرز وأهم المحطات التي بصم عليها الهلاليون بعدما حققوا قفزة نوعية إبان تلك المرحلة التي تأهلوا خلالها إلى القسم الثاني من البطولة الوطنية والإنجازات الباهرة التي نجح الفريق في تحقيقها وصنعها بكعب عالي، يردف. وتابع هرواشي حديثه عن ما أسماه بمرحلة "الإندثار" التي وصلها فريق هلال الناظور لكرة القدم، وانحداره إلى أقصى المستويات المتدنية في مساره احقاً، كاشفاً في الوقت نفسه عن أسباب هذا الهبوط الذي طبع سجّل النادي خلال السنوات الأخيرة، بعد ملازمته اللعب ضمن قسم "الهوّاة"، مرجعاً أسباب هذا الانهزام والسقوط المريع، إلى القائمين على تسييره في الإدارة بالدرجة الأولى، محملا لهم مسؤولية هذا الهبوط غير المسبوق في تاريخ الفريق.