بعد سنوات من التخبط إن على كافة الأصعدة، منها ما هو تنظيمي بالأساس، تعالت على مداها أصوات نادت بضرورة وضع الإصبع على مكمن الخلل، حتى يتسنى لفريق "الهلال الرياضي الناظوري" استرجاع بريقه وأمجاده التي آرَّخها بفضل علو كعب لاعبيه وحسن التسيير الذي بصم عليه مسؤولون يشهد لهم الجميع بذلك. وقد لوحظ خلال المباراة الأخيرة التي خاضها الخُضر، ضد غريمهم أمل العروي، أمس الأحد المنصرم، ما يمكن اعتباره بارقة أمل عادت إلى كرة القدم المحلية بشكل عام وإلى الهلاليين بصورة خاصة، بعد تقاطر عشرات المشجعين والمتفرجين على الملعب البلدي بالناظور، بغية متابعة النزال الكروي، في مشهد ذكّر المتفرجين بأيام المجد للفريق الأخضر. وفي حديثه مع موقع ناظورسيتي، قال أحد المتوافدين على المعلب البلدي المذكور، إن رغبة ملحة أملت عليه شخصياً الحضور على غرار االمتفرجين الآخرين، ليس فقط بغرض متابعة أطوار المقابلة للهلاليين، بل من أجل المساهمة من موقعه كمتفرح في إشاعة ثقافة تشجيع الفريق المحلي في أوساط ساكنة إقليمالناظور. وأوضح المتحدث، أنه من شأن تشجيع الهلال الرياضي الناظوري بالحضور وملءِ المدرحات، أن يتمكن الأخير من استعادة وميضه الخافت، ومن أجل إنقاذه من حالة شبه الاندثار التي يرزح تحت وطأتها، موضحا أنها مهمة ترتهن بالجميع مسؤولين ولاعبين وساكنة التي يُناط بها واجب التشجيع من خلال اقتناء التذاكر والحضور كنوع من التدعيم.