عرفت المبادرة التي أطلقها التجمع العالمي الأمازيغ، والتي تدعوا لحملة وطنية من أجل مراسلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للإعتراف بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسيمة، إستجابة واسعة من طرف المواطنين والمواطنات في مدن مختلف من المغرب. هذا وقد صاحب هذه الحملة الوطنية، خروج مجموعة من مناضلي التجمع العالمي الأمازيغي في حملات تحسيسية بمدن مغربية مختلفة، للتعريف بضرورة الضغط على الحكومة المغربية من أجل الإعتراف بالسنة الأمازيغية كعيد وطني، ورد الإعتبار للهوية الأمازيغية. ودعى التجمع العالمي الأمازيغي في وقت سابق ل الأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية والمواطنات والمواطنين إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم 13 يناير 2018، عملا بمبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية كعيد بعطلة، وطالب كل الإطارات والفاعلين والمواطنين إلى المبادرة بمراسلة رئيس الحكومة، سواء عبر رسائل أو برقيات أو بطاقات بريدية، يكون مضمونها التأكيد على وجوب إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي وطني بعطلة