عقد مجلس جماعة بني سيدال لوطا صباح الخميس 16 نونبر 2017 دورة استثنائية خصصت لتمرير نقطة وحيدة بجدول الأعمال و الخاصة برصد منح مالية مقدرة بإحدى عشر مليون سنتيم لثلاث جمعيات مكلفة بتسيير مرفق النقل المدرسي المنطلق من دواوير هذه الجماعة في اتجاه ثانويات ازغنغان الاعدادية و التأهيلية و كذا الجمعية المسيرة لمركز التكوين النسوي المجاور لمقر الجماعة. هذه الدورة الاستثنائية التي عقدت برئاسة رئيس الجماعة السيد الحسن اسباعي خلف الأبواب المغلقة و دون إشهار لتاريخها و لا لنقطها المدرجة في جدول الأعمال بسبورة الإعلانات كما هو متضمن في قانون التنظيم الجماعي 14-113، خصصت تسعة ملايين سنتيم ( 9.000.000 سنتيم) للجمعيات الثلاث المسيرة للنقل المدرسي و مليوني سنتيم ( 2.000.000 سنتيم ) للجمعية المسيرة لمركز التكوين النسوي. و بالرغم من اختلاف عدد الحافلات المسيرة من قبل هذه الجمعيات حيث تسير جمعيتان حافلتين لكل و احدة منهما فيما تسير جمعية أخرى حافلة واحدة إلا أنهم تحصلوا على مبلغ متساو و هو ثلاث ملايين سنتيم لكل جمعية على الشكل التالي: "جمعية شباب بني سيدال لوطا للرياضة و الفن و الثقافة المسيرة لحافلتين بدواوير إلحيانن، تاوريرت حامد و لعزيب: ثلاثة ملايين سنتيم (3.000.000). جمعية شباب إبعلوتن المسيرة لحافلتين بدواوير إبوعلوتن، إشويطارن و إمرابطن : ثلاثة ملايين سنتيم (3.000.000). جمعية المسيرة الخضراء المسيرة لحافلة واحدة بدواوير أرحمام، إزيمبيون، السبت إيعمورن ... : ثلاثة ملايين سنتيم (3.000.000). جمعية لوطا للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الرياضية و البيئية المسيرة لمركز التكوين النسوي: ملوني سنتيم (2.000.000).". فيما أقصيت باقي الجمعيات التنموية المشتغلة بتراب الجماعة بعدما تم إقصاؤُها من قبل مجلس الرحموني بالإقليم ومجلس بعيوي بالجهة. تجدر الاشارة إلى أن المجلس القروي ببني سيدال لوطا يضرب مبدأ عمومية أشغال الدورات المنصوص عليه في الفصل 48 من قانون التنظيم الجماعي الجديد 14-113 عرض الحائط و يعقد اجتماعاته بشكل سري بدعوى أن المواطن لا يهمه ما يتداوله المجلس خلال دوراته و اجتماعاته، هذا في ظل السكوت المريب لممثل السلطة المحلية.