توصل مؤخرا رئيس جماعة بني سيدال لوطا بمراسلة من مندوبية وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك بالناظور مفادها أن هذه المندوبية برمجت إصلاح الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين ازغنغان و دار الكبداني و العابرة لتراب الجماعة المذكورة خلال سنة 2015، كما أشارت هذه المراسلة أنه تقرر رصد ما قيمته 25 مليون درهم لإعادة بناء قنطرتين على الطريق السالف ذكرها و يتعلق الأمر بقنطرة "بوديح" المتواجدة بين دواري إعلاطن و إبوعلوتن و قنطرة "كريت" الفاصلة بين دواري لعزيب و بورطوار . وبخصوص الطريق رقم 610 التي تعد المسلك الأساسي لسكان مختلف دواوير جماعة بني سيدال لوطا الذين اشتكوا مرارا و تكرارا من الوضعية المزرية التي أصبحت عليها هذه الطريق، فقد سبق لوزارة التجهيز و النقل أن أعلنت أواخر سنة 2013 من خلال ردها على سؤال كتابي لأحد برلمانيي الناظور "أن إصلاح الطريق الجهوية رقم 610 مبرمج خلال سنة 2014 و أن الدراسات في طور الإنجاز و ستكون المصادقة عليها أواخر شهر دجنبر 2013′′. إلا أن سنة 2014 أصبحت في تعداد الماضي و لم تعرف هذه البرمجة التي تحدث عنها إعلان الوزارة الوصية على الطرق العمومية طريقها للتنفيذ على أرض الواقع، و لايزال هذا المسلك على حالته المتدهورة رغم عمليات ترقيعية لا تعدو أن تكون كدر الرماد في العيون، مما يجعل مستعملوا هذه الطريق متخوفين من أن تبقى البرمجة المكشوف عنها من خلال مراسلة مديرية التجهيز و النقل مجرد حبر على ورق كما كان الحال مع إعلان الوزارة الوصية في جوابها على سؤال النائب الإقليمي بالناظور. و قد تضمنت هذه المراسلة إلى جانب برمجة إصلاح الطريق الرابط بين ازغنغان و دار الكبداني، رصد ميزانية لإصلاح قنطرتين، ومن الملاحظ أن جل القناطر المنتشرة على طول هذه الطريق في حاجة لإعادة البناء و التوسعة و بخاصة القنطرة المشيدة على واد لعزيب و القناطر الفاصلة بين دواوير نومرو 7 و نومرو 5 و إبعلوتن و كلها في حالة يرثى لها، كما أنها لا تتسع إلا لعربة واحدة مما يجعلها تشكل خطرا على السائقين و بخاصة التي تتواجد بمنعرجات أو القريبة من حواجز تقلص من الرؤيا الواضحة عن بعد. تعليق