أفادت مصادر جد مطلعة لموقع ناظورسيتي أن القنصل العام الإسباني بمدينة الناظور سيقيم لقاءا خاصا اليوم الاثنين 11 أكتوبر الجاري بمقر إقامته المتواجد بشارع الكورنيش، وتنظيم حفل عشاء على شرف الحاضرين الذين سيدعوهم للحضور في هذا اللقاء الأول من نوعه منذ أن تم تعيينه على رأس القنصلية وقد ذكرت ذات المصادر أن القنصل دعى مجموعة من الشخصيات لحضور اللقاء من بينهم عامل جلالة الملك على إقليمالناظور، وباشا المدينة، ورئيس الغرفة التجارية عزيز مكنف، ورئيس البلدية طارق يحيى، ورؤساء مجموعة من الجمعيات التي تم انتقائها حسب تعاملها مع إسبانيا من حيث مجموعة من التمويلات التي تتلقاها من هذه الأخيرة، وشخصيات أخرى، فيما لم يتم دعوة مختلف ممثلي الصحافة المحلية للناظور لأسباب تظل غامضة لحد الساعة باستثناء عضوين في النقابة اللذان سيغيبان عن اللقاء بسبب نوعية المدعوين من مدينة مليلية المحتلة وغياب باقي الزملاء عن الحضور الخطير في الأمر تقول المصادر أن القنصل العام الإسباني قام بدعوة نقابة الشرطة الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة والتي حسمت هذه الأخيرة في أن تمثلها إحدى الشرطيات التي كانت تتواجد بباب مليلية والتي تورطت في الاعتداءات الأخيرة على المغاربة بالحدود، إضافة إلى دعوة ثلاث أعضاء في الحزب الشعبي اليميني المتطرف وأحد ممثلي المخابرات الإسبانية العسكرية المتواجد بالمدينةالمحتلة هذا وتضيف أن اللقاء الذي قد يفتح نقاشا جديدا في الناظور حول موقع الاحتجاجات التي كانت تخوضها مجموعة من الفعاليات الجمعوية بالمعابر الحدودية ومقر القنصلية حول المعاملة التي يتم التعامل بها مع المغاربة الذين يقصدون المدينةالمحتلة في أجندة الدبلوماسية الإسبانية، خصوصا دخول الحزب الشعبي في الخط من جديد وجدير ذكره أن الحزب الشعبي المعادي للوحدة الترابية حضرا أيضا في اجتماع قادة الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط الذي أقيم يومه السبت 10 أكتوبر بمدينة مراكش والذي حضره حزب الاستقلال ممثلا في أمينه العام عباس الفاسي رئيس الحكومة، هذا الاجتماع الذي ناقش قضايا المساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية والتي تتناقض تماما مع توجهات الحزب الشعبي الإسباني