تحدث قاصر ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، عن ظروفه الاجتماعية الصعبة التي دفعته للبحث عن مخرج بديل من وضعه المزري، من خلال المجيء إلى الناظور حيث يعتقد على غرار الكثيرين على شاكلته، أنه سيقتنص فرصة للتسلل عبر ميناء المسافرين والحريك صوب ضفة إسبانيا. وأوضح المتحدث إلى موقع ناظورسيتي، أنّ الوضع المادي الصعب لأسرته ما أجبره على التفكير في البحث عن طريق نحو أروبا، من أجل تدعيم والده المقعد عن العمل، ووالدته التي تعاني من مرض في القلب، وشقيقه المريض أيضاً. وأضاف المتحدث، أنّ نسبة كبيرة من الشباب واليافعين أمثاله المتحينين لفرصة للحريك صوب إسبانيا، يصارعون حياة التشرد والضياع بأرجاء إقليمالناظور، وهي حياة ليس أفضل حالا مما يعيشه في حضن أسرته التي تعاني بدورها الأمرين بسبب الفقر وقلة ذات اليد التي تبى سببا رئيسياً للتفكير في الحريك، يردف.