بلغت كمية الرمان التي تم تصديرها إلى الخارج، انطلاقا من جهة الشرق خلال الموسم 2016 – 2017، ما يناهز 361.3 طن، بزيادة تقدر ب 7.27 في المائة مقارنة مع الموسم الفارط. وأفادت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، في بلاغ لها، بأن اعتماد نظام الري بالتنقيط ساهم بشكل كبير في الرفع من الإنتاج كما وكيفا، لافتة إلى أنه يتم تسويق هذا المنتوج عبر السوق الداخلي، وتصدير جزء منه إلى الخارج، خاصة نحو بلدان الاتحاد الأوربي. وبلغت المساحة المغروسة بأشجار الرمان في ربوع الجهة ما يفوق 1200 هكتار، منها أزيد من 54 في المائة بإقليم بركان. وحسب البلاغ، فإن الظروف المناخية والبيئية تظل ملائمة للغاية لإنتاج فاكهة الرمان بهذا الإقليم، الذي يتوفر على أصناف ذات جودة ومردودية عاليتين، منها "السفري" و"المرسي"، الذي يطلق عليه محليا اسم "الوجدي". ولأجل تنمية إنتاج الرمان في إطار المخطط الفلاحي الجهوي، جرى توسيع المساحة المغروسة بهذه الفاكهة بغية الرفع من الإنتاج، وإدراجها ضمن قائمة المزروعات المستفيدة من الإعانات على التشجير. واستفادت هذه الزراعة مما يفوق 557 ألف و628 درهما كإعانات على التشجير، فضلا عن التأطير والمواكبة لتحسين المسار التقني لزراعة الرمان.