ثمّن عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، عاليا المبادرات الملكية السامية التي مكّنت من تعزيز موقع المغرب دبلوماسيا على الصعيد الإفريقي، خاصة بعد الزيارات الميمونة التي قام بها الملك محمد السادس لعدد من الدول الافريقية، والتي أبرزت دور المغرب كبلد رائد على مستوى القارة السمراء، كما عكست نجاعة سياسة الإنفتاح التي ينهجها المغرب في إطار علاقات التعاون جنوب – جنوب. وقال عبد النبي بعيوي، خلال توقيعه اتفاقيات التعاون مع عدد من رؤساء الجهات الإفريقية أمس الجمعة بمقر الجهة، أنه "ايمانا منّا بأهمية الشراكة والتعاون باعتبارها رافعة أساسية لتنمية المجالات الترابية وقيمة مضافة لتطوير وتعزيز قدراتها، وفي ذات الإتجاه، وإعتمادا على الأسلوب الحديث المتناغم مع الأهداف العامة للجهوية المتقدمة ببلادنا، نلتئم اليوم في هذا اللقاء الذي يُعد محطة مهمة نرسم من خلالها ملامح خارطة طريق جماعية تشكل مدخلا رئيسيا لمعالجة مختلف قضايا التنمية الترابية". وعبّر عبد النبي بعيوي، عن شكره لوالي جهة الشرق معاذ الجامعي، وعن إعتزازه بعلاقات الصداقة المغربية الافريقية، معربا عن عزم مجلس جهة الشرق على مواصلة جهوده في خلق أجواء مشتركة مرتكزة على التواصل ومبنية على أسس الحكامة الجيدة. وتعهد رئيس جهة الشرق، بتخصيص مجلس الجهة فضاء خاص للجهات الإفريقية الموقعة على اتفاقيات الشراكة بوحدة تثمين المنتوجات المحلية التي تشيّدها الجهة بتكنوبول وجدة وفق معايير الجودة والتنافسية الوطنية والدولية، والتي تصل كلفتها المالية حوالي 195 مليون درهم.