مع اقتراب العد العكسي للانتخابات الجزئية باقليم الناظور بعد الغاء المحكمة الدستورية لمقعد الحركة الشعبية بالناظور، بات اسم نور الدين البركاني البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية متداولا بقوة في الشارع و في صفوف حزب بنكيران لاسيما ان قيادة البيجيدي مصرة كثيرا على استعادة مقعد اكادير الذي خسرته في الانتخابات الجزئية التي جرت مؤخرا . ويرى اخوان بنكيران ان حصيلة البركاني من الاسئلة الشفهية والكتابية وتواصله بتلقائية وبشكل مكثف مع مواطني الاقليم حينما كان برلمانيا قد تؤهله للحصول على مقعد اضافي للحزب يعوضه عن مقعد أكادير الذي كان يعد معقلا لحزب البيجيدي .وان سمعته الطيبة و خبرته وتجربته في الميدان من الممكن ان تجعل الناخبين بالناضور يصوتون لصالحه بكثافة. يذكر ان لجنة مكونة من اعضاء المكتب الاقليمي والمكتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية من المنتظر ان تجتمع في الايام القليلة القادمة للحسم في اختيار اسمين تقترحهما على الامانة العامة للحزب التي ستتولى تحديد وكيل اللائحة مبكرا ليتسنى الشروع في ترتيبات الحملة الانتخابية للانتخابات الجزئية التي يتوجب ان تجرى قبل متم ثلاثة اشهر من صدور قرار المحكمة الدستورية. ويبقى السؤال المطروح هل يعود نور الدين البركاني مرة اخرى الى قبة البرلمان ؟ والجواب عن هذا السؤال يبقى في دواليب اخوان بنكيران على الصعيد الاقليمي والجهوي والوطني لا سيما انه من المتوقع ان يخلق مفاجأة كبيرة ان تم اعتماده وكيلا للائحة كما من المتوقع ايضا ان ينشط بشكل كبير العمل البرلماني على صعيد الاقليم كعادته اذا فاز بمقعد نيابي وفق ما يراه اغلب المتتبعين