أعلن أخيراً الناشط في المجال الجمعوي والمدني، عادل أحكيم، وهو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن عزمه خوض غمار منافسات الانتخابات الجزئية المزمع إجراؤها لاحقاً بإقليم الناظور بخصوص مقعدٍ برلماني شاغر، لم يكشف بعد أي لون حزبي من المتعيّن تبنيه. وجاء إفصاح الفاعل المدني أحكيم عن نيته التنافس حول الظفر بالمقعد البرلماني المُلغى عن دائرة الناظور، الذي أسقطته المحكمة الدستورية من الفاعل السياسي سعيد الرحموني بموجب طعنٍ يفيد بكون الأخير استعان خلال حملته الانتخابية بصورٍ لجلالة الملك وللعلم الوطني. ورأى مراقبون ومتتبعون للشأن المحلي العام، أن فكرة تقديم شابٍ ولو من ذوي الاحتياجات الخاصة لكنه طموح ومتلهف لخدمة الصالح العام، لملف ترشحه للانتخابات الجزئية، تشكل فرصة تاريخية للناظور لكي تخلد المنطقة بصمتها في مجال الدفاع باستماتة على الفئة المعنية. ومن جانبه، أبدى أحكيم استعداده لدخول المعترك السياسي بخطى واثقة على حد تعبيره، موضحاً أن "المتغيرات المبهجة على الساحة المحلية، ما جعلته يفكر جدياً في خوض الانتخابات الجزئية، إذا ما وجدتُ ما هو مناسب لقناعاتي من أجل تمثيل الأمة داخل القبة التشريعية".