أوردت منابر إعلامية وطنية أن أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا تطل من جزر الحسيمة، بعدما شرع الجيش الإسباني في أشغال بناء مرافق فوق جزيرتي "لاتييرا" و"مار" قبالة سواحل مدينة الحسيمة، وهما الجزيرتان اللتان تحتلهما إسبانيا سنة 1559، وتنص الأعراف بين البلدين على الحفاظ على الوضع القائم فيهما. ووفق الخبر ذاته فإن الجيش الإسباني قام بنقل مواد للبناء بين صخرة الحسيمة "النكور" وجزيرتي "مار" و "لاتييرا"، وهي ثلاث صخور تعرف ب "جزر الحسيمة" تحتلها إسبانيا، وأن المؤسسة العسكرية الإسبانية أقامت خيمتين عسكريتين في الجزيرتين.