نستهل جولتنا الصحفية لأيام الجمعة والسبت والأحد من يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن أزمة جديدة بين المغرب وإسبانيا ظهرت، بعدما شرع الجيش الإسباني في أشغال بناء مرافق فوق جزيرتي "لاتييرا" و"مار" قبالة سواحل مدينة الحسيمة، وهما الجزيرتان اللتان تحتلهما إسبانيا منذ سنة 1559، وتنص الأعراف بين البلدين على الحفاظ على الوضع القائم فيهما. وأوضحت اليومية أن الجيش الإسباني قام بنقل مواد للبناء بين صخرة الحسيمة "النكور" وجزيرتي "مار" و"لاتييرا"، وهي ثلاث صخور تعرف ب"جزر الحسيمة" تحتلها إسبانيا، وأن المؤسسة العسكرية الإسبانية أقامت خيمتين عسكريتين في الجزيرتين. إلى يومية "المساء" التي أوردت أن الأممالمتحدة اتهمت المغرب بمعاقبة المغاربة الذين يتعاونون معها، مدرجة المغرب ضمن بلدان يتهمها مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة بالانتقام ومعاقبة مواطنيها. وأوضحت اليومية أن مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، صنف المغرب ضمن 29 بلدا يقول إنها تعاقب مواطنيها الذين تعاونوا مع أجهزة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وقال المكتب إن الأشخاص في هذه البلدان الذين تواصلوا مع هيئة الحقوق الأممية قد اختطفوا أو احتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي أو اختفوا. نقرأ أيضا في "المساء" أن معتقلي عكاشة، لا سيما مجموعة ما يسمى ب"31″، يتجهون إلى تصعيد خطوة الإضراب عن الطعام عبر مقاطعة السكر والماء خلال الأيام المقبلة؛ وذلك احتجاجا على التهم الموجهة إليهم. وأشارت اليومية أن المحكمة الابتدائية بالحسيمة قضت بإدانة ستة متابعين على خلفية الاحتجاجات التي عرفها إقليمالحسيمة، ووزعت عليهم 102 شهر من الحبس النافذ.