تنقل كاميرا أحد الشباب الناظوريين، جانباً من الأجواء البهيجة والباهرة التي تعيشها حاضرة مليلية التي تتحوّل في مثل هذا الشهر من كلّ سنة، إلى مدينة للملاهي بحلول ألعاب الأرجوحات العملاقة من شبه الجزيرة الإبيرية في إطار طوافها في إسبانيا حول المدن الكبرى. الكاميرا تأخذنا في جولة قصيرة بين أرجاء الثغر المحتل، قبل تسليطها الضوء على منطقة الملاهي التي يحجّ إليها المواطنون المغاربة من كلّ حدبٍ وصوب، حيث يقضون أوقات ممتعة رفقة أًصدقائهم وأسرهم مُتأرجحين في السماء بواسطة آليات ضخمة تبعث في النفس مشاعر الغبطة والفرحة.