أفاد مصدر مطلع ل"ناظورسيتي"، أنّ شرطة الحدود الإسبانية الساهرة على تنظيم عملية ولوج المواطنين بمعبر مليلية، لجأت إلى وضع إجراءات صارمة تزامناً مع حطِّ "ألعاب الملاهي" رحالها بالحاضرة المحتلة قبل أيام، حرمت العديد من الراغبين في تزجية أوقات ممتعة بين أرجاء مرافقها وآلياتها الترفيهية. وقال مصدرنا، إنَّ مواطنين مغاربة كُثُر، مِمَّن قصدوا "مدينة الملاهي" بغية الاستمتاع والترفيه، جرى منعهم من ولوج الثغر السليب، على الرغم من توفرهم على جوازات السفر، في المقابل تمّ السماح فقط للأفراد الذين توفروا على مبلغ 1000 درهمٍ، كدلالة على توجههم إلى ألعاب الملاهي التي تستلزم أرجوحاتها الترفيهية صرف مالٍ وفير. وفي محادثات مع ناظورسيتي، صرح مواطنون ممن جرى صدّهم عن ولوج الجيب المحتل، قبل إدلائهم بالمبلغ المحدّد للشرطة الإسبانية مقابل السماح لهم بالتوجه إلى حيث أُقيمت مدينة الملاهي، بأن الكشف عن المبلغ المعلن أهم من جواز السفر بالنسبة للسطات الإسبانية. وأوضح المتحدثون أن القيمة المالية التي تخوّل السّماح بدخول الحاضرة الرازحة تحت السيادة الإسبانية، لا ينبغي أن ينقص فلساً، إذْ من شأن ذلك "المنع" حتماً، مما اِعتبروه إجراءً ينطوي على الكثير من الإذلال بالنسبة للمواطنين الذين يتجمهرون بشكل مكثف أمام المعبر خصوصا خلال الفترات الليلية.