أعلنت الجمعية الإسلامية بإسبانيا أنها ستنهي عملية إحصاء الأئمة والمساجد في نهاية السنة الجارية، إذ تهدف من وراء ذلك إلى ضبط ومراقبة أفضل لأئمة المساجد بعد تورط إمام مسجد بريبول الإسبانية في العمليات الإرهابية ببرشلونة وكامبرليس الأخيرة، والتي قتلت 15 شخصا وجرح 120 آخرين ، وبحسب مصادر إعلامية إسبانية فإن العديد من الجمعيات الإسلامية انتقدت بشدة ضعف التكوين الديني لأئمة بيوت الله داخل إسبانيا، ما يسهل بحسبهم انتشار أفكار التطرف والإرهاب داخل هذه المساجد. وأفادت الجمعية أن إحصاءها يشمل الأئمة الرسميين والمتطوعين، والمشتغلين بشكل دائم،إلى جانب من يعمل في فترة مؤقتة، مسجلة تواجد حوالي 1200 إمام في المملكة الإسبانية. من جهة ثانية نوهت فيدرالية اتحاد المساجد و المركز الثقافي الإسلامي بإسبانيا بمستوى التعاون بين الرباط ومدريد في هذا المجال، مؤكدة أن ذلك سيسهم في معالجة إشكالية الأئمة المتطرفين والحاملين للفكر الإرهابي.