الفعاليات الرياضية تستنكر لامبالات المسؤولين وتتسائل عن مصير وعود المنتخبين تحرير : محمد العلالي تصوير : محمد الكنفاوي عقدت لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية بالمجلس البلدي للناظور زوال اليوم الثلاثاء 14 شتنبر الجاري، بقاعة الاجتماعات للمجلس لقاءا تواصليا مع الجمعيات الرياضية بالمدينة بحضور رئيسة اللجنة السيدة ليلى أحكيم وبعض أعضاء اللجنة ومندوب وزار الشباب والرياضة بالناظور السيد أحمد قيسامي و رؤساء وممثلي مجموعة من الجمعيات في مختلف الأنواع الرياضية وقد تم خلال اللقاء توزيع ملفات لتعبئة الاستمارة المرفقة من طرف الجمعيات بمقترحات مشاريع مندرجة في إطار المخطط الجماعي للتنمية 2011 / 2016، حيث تتضمن جذاذة المشروع بطاقة تقنية حول اسم المشروع والأهداف الخاصة للمشروع والتخطيط المالي واسم المؤسسات والمسئولين والشركاء، وفي كلمتها أوضحت رئيسة لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، أهمية المخطط الجماعي للتنمية ودور الجمعيات التي تساهم بشكل كبير في بلورة أهداف هذا الأخير، مضيفة أن المشاريع التي سيتم إقتراحها ضمن الإستمارات الموزعة سيتم إنتقائها من طرف اللجنة لإختيار أربعة أو خمسة مشاريع سيتم إدراجها ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر للمجلس البلدي من أجل المصادقة عليها وفي كلمة لمندوب وزارة الشباب والرياضة بالناظور، أبرز أن المخطط الجماعي للتنمية له انعكاسات بالغة الأهمية على المستويين البعيد والقريب، مضيفا أن الإدارة الوصية على قطاع الرياضة بالناظور أنجزت مجموعة من المشاريع ذات الصبغة الإستعجالية، مؤكدا أن قطاع الشباب والرياضة بالمدينة يشكو من خصاص كبير خاصة على مستوى البنيات التحتية في ظل غياب دار الشباب بالمدينة في الوقت الذي يطمح فيه الجميع إلى تواجد مجموعة من دور الشباب تليق بحجم المدينة وأضاف المندوب، أن الإكراه يتمثل أيضا في انعدام توفر المدينة على مركز للإيواء خاص بالجمعيات المتوافدة على المدينة والجمعيات المحلية على السواء، كما تطرق إلى معضلة انعدام المركب الرياضي بالمدينة بفعل إكراهات الوعاء العقاري الذي أضحى عملة نادرة بالمدار الحضاري للمدينة، وأكد مندوب الشباب والرياضة أن الوزارة الوصية على القطاع تراهن على مركبات القرب للشباب وأن التفكير منصب حول إحداث مركب سوسيو رياضي للقرب في ظل إستحالة تواجد الوعاء العقاري بمركز المدينة كما أكد أن المدينة في حاجة إلى مجموعة من المرافق الحيوية المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة وعقب ذلك تناول رؤساء وممثلي مجموعة من الجمعيات التي حضرت اللقاء الكلمة، حيث انصبت مجمل المداخلات حول الإكراهات الجمة التي يعانيها القطاع على مستوى البنيات التحتية، حيث أكدت مداخلات الجمعيات النشيطة في رياضة ألعاب القوى عن معضلة حلبة الشبيبة والرياضة بالناظور التي لا تزال معانات الممارسين بها قائمة بتواجد حلبة إسمنتية بدل المطاطية وعدم فتح أبواب مستودعات الملابس التي أنجزت بالمكان ذاته في وجه الممارسين خاصة العنصر النسوي حيث اضطرت مجموعة من المواهب في رياضة ألعاب القوى فئة الإناث عن توقيف مشوارهن الرياضي اضطراريا بحكم التحرشات التي يتعرضن لهن بالمكان في ظل غياب المناخ السليم للمارسة ومواصلة المشوار وأبرزت باقي المداخلات الخصاص الكبير الذي تشكوه المدينة على مستوى البنيات التحتية محملة المسؤولية للجهات المعنية بالأمر حيث أكد الجميع أن نتيجة واقع البنيات التحتية الرياضية بالمدينة هي تحصيل حاصل بحكم غياب إستراتجية واضحة واهتمام المجالس المنتخبة بالقطاع الذي يتخذون منه مطية لأغراض سياسية فحسب بدل تنميته وتأهيله، كما تحدث الفعاليات الرياضية خلال ذات الاجتماع عن جملة من المشاكل التي يتوجب على المجلس البلدي التدخل بشكل عاجل وفق ما تقتضيه منه مسؤوليته بغية البحث لها عن حلول ناجعة، وتطرقت الجمعيات الرياضية إلى هزالة المنح التي تتوصل بها الجمعيات النشيطة التي مافتئت تشرف رياضة إقليمالناظور خلال التظاهرات الجهوية والوطنية، عكس ما تقدمه باقي المجالس البلدية للأندية الرياضة بمختلف جهات المغرب وفي ظل الإكراهات المذكورة لقطاع الرياضة بالناظور على مستوى البنيات التحتية، لا يسعنا إلا أن نهمس في آذان رئيس المجلس البلدي للناظور السيد طارق يحيى، لنذكره بوعوده الرنانة ومشاريعه الرياضية الهائلة ومركبه الرياضي الضخم لما سماه آنذاك الناظور الكبير، خلال الحملة الأخيرة للانتخابات الجماعية، ولعل من حضر التجمع الخطابي لممثل حزب التفاحة بساحة الشبيبة والرياضة بالناظور ،ساعات قبل يوم الاقتراع، يتذكر الحلم الجميل جيدا، فهل عاد يا ترى رئيس المجلس الحالي إلى جادة صوابه واستفاق من حلمه ليتواصل عن قرب مع الإكراهات الجمة ومعانات الرياضة والرياضيين بالمدينة بدل نهج سياسة النعامة والركوب على قطاع يتم استغلاله سياسيا وهو بريء من هذه الأخيرة براءة الذئب من دم يوسف ..