تصوير إلياس حجلة تحت شعار "الفن على جانبي المضيق" نظمت جمعية أزول وجمعية أتينيو دي مالقا بتفويض من بلدية مالقا وبتعاون مع المجلس البلدي بالناظور ومندوبية وزارة الثقافة اليوم الأربعاء 14 يوليوز 2010 الجاري لقاءا موسعا مع الفعاليات الفنية المشاركة في الأسبوع الثقافي "المغرب – إسبانيا" بمكتبة المركب الثقافي بالناظور وقد حضر اللقاء كل من رئيسة جمعية أزول السيدة مينة أحكيم ومندوب وزارة الثقافة بالناظور السيد لحسن الشرفي وممثلة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية ببلدية الناظور السيدة مينة أحكيم ومنظم المعرض خوان خوسيه بونز سانشيز ومجموعة من الفنانين المرموقين وفعاليات جمعوية اللقاء عرف حضور رئيس الجماعة الحضرية للناظور الذي اكتفى بإلقاء التحية على الحاضرين والمغادرة، فيما تقدم كل من منظم المعرض خوان خوسيه بونز سانشيز الذي تحدث عن دواعي تنظيم المعرض في الناظور، والحسيمة وتطوان وطنجة لما للمدن من تاريخ حافل مشترك بين المدن الإسبانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وقد ذهبت كلمة كل من الدكتورة ليلى أحكيم في هذا الاتجاه وقد عرف اللقاء افتتاح المعرض التشكيلي الذي نظم بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي والذي شارك فيه العديد من الفنانين المغاربة والإسبان بلوحاتهم الفنية أمثال الفنان بابلو بلانيز، ماتي مورينو من إسبانيا، و أبدور بوعرفة، فتيحة بلخير حسن عطاف وغيرهم من الناظور اختتام الأسبوع الثقافي كان ذا طابع فني تشكيلي موسيقي تعددت فيه وسيلة التعبير لكن الهدف كان واحدا ألا وهو الفن على جانبي المضيق، والذي شاهد فيه الحضور الذي ملئ جنبات قاعة المركب الثقافي رسم لوحة تشكيلية مباشرة أما الحضور عبر فيها أحد الفنانين التشكيليين عن البعد الثقافي المشترك بين مدن المضيق، فيما تعدد فقرات الأمسية الختامية هذه بفقرات شعرية وموسيقية أمازيغية، وفرقة الشيخ موسى كانت أيضا حاضرة إذ أتحفت الحضور بأهازيج التراث الريفي المعروف في المنطقة