أفصح قاتل وآكل قلب القاصر المشرد بمدينة أزرو للمحقيقن عن سبب إقدامه على إرتكاب هذه الجريمة البشعة التي هزت المغرب بسبب وحشيتها حيث عمد الجاني الى شرب دم ضحيته . وحسب مصادر أمنية، فإن المتهم اعترف بالمنسوب إليه مؤكدا أنه تعرف حديثا على الضحية البالغ من العمر 15 سنة، حيث اتفقا على ممارسة الشذوذ الجنسي بالتناوب، فكان القاصر هو الفاعل الأول، وعند قضائه لحاجته، تراجع عن الاتفاق ورفض أن يمارس عليه الجنس، ليقوم الجاني الذي كان في حالة غير طبيعية باستلال سكين من الحجم الكبير ويذبحه بها على الفور ثم يشرب دمه ويأكل قلبه انتقاما منه. هذا وأمر الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة بعرض الجاني المزداد سنة 1985، على الخبر الطبية وإعداد تقرير مفصل عن حالته النفسية لتقديمه رفقة محضر الاستماع إليه.