ذكرت تقارير إعلامية، ان الملك محمد السادس، شد الرحال صوب العاصمة الرباط، لعقد اجتماع غير مسبوق بمستشاريه وعدد من المسؤولين في القصر. و كشفت، أن عودة الملك لمدينة الرباط في هذا الوقت الذي يواضب فيه على الاستقرار بمدن الشمال في إطار عطلته الصيفية، و مباشرة بعد إنتهاء مراسيم الاحتفال بعيد العرش المجيد، تحمل مفاجآت عديدة وصادمة ستظهر معالمها في غضون الأيام القليلة المقبلة. وربطت عدة جهات، بين سفر الملك للرباط، و التحريات التي باشرتها مفتشية وزارة الداخلية ووزارة المالية، و الخطاب الملكي الاخير بمناسبة عيد العرش، حيث يرتقب أن تنزل عقوبات على عدد من المسؤولين و الوزراء بسبب فشلهم في تدبير عدد من الملفات من بينها ملف "الحسيمة" وذلك تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية. وقال مقربون من دواليب السلطة، ان اعفاءات ستشمل وزراء في حكومة سعد الدين العثماني، في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر أن تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة يسير نحو إقالة الحكومة بأكلمها، بالإضافة إلى تجريد عدد من كبار المسؤولين بالمديريات و الوزارات من مناصبهم ومحاسبتهم أيضا. الى ذلك، ذكرت مواقع وطنية، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عقد اليوم الثلاثاء، اجتماعاً عال بحضور كبار الجنرالات بالمملكة من بينهم حسني بسليمان و الوراق والمنصوري، اضافة للمدير العام للأمن الوطني ومندوب إدارة السجون. وحضر العمال وولاة الجهات الاجتماع أيضا.