سعيا وراء إرساء سياسة تشاركية، قادت زيارة عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، صباح اليوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، إلى جماعات كل من تفرسيت التي يرأسها محمد بندحمان وأزلاف التي يرأسها محمد أوراغ وقاسيطا التي يرأسها عبد المجيد الدرقاوي، حيث عقد لقاءَات تواصلية مع منتخبي وفعاليات المجتمع المدني بالجماعات المذكورة. اللقاءَات التي تدخل في إطار الإنفتاح على منتخبي الإقليم والتواصل معهم، أكد خلالها عامل الإقليم الجديد محمد رشدي أن الهدف من وراء عقدها هو إرساء قواعد للتعارف والتعاون بين كل من الجماعات وعمالة الإقليم في كل ما يهم المنطقة، وتبادل الأفكار في هذا الجانب. وأضاف عامل الإقليم، في سياق كلمات توضيحية أن هذه اللقاءَات تروم فتح المجال أيضا للإستماع إلى مزيد من إقتراحات المنتخبين وممثلي المجتمع المدني لوضع تصور شامل لبرنامج تنمية الإقليم الذي كان سلفه قد شرع في إعداده وذلك قبل إحالته على الجهات الرسمية، مشددا على أنه جاء بمقاربة الإشتغال بشكل تشاركي وميداني. وأبرز محمد رشدي، أنه سيعمل على التنقل شخصيا لمتابعة مختلف البرامج والمشاريع المبرمجة والإطلاع على سير أشغالها ومنها تلك التي سيتم برمجتها مستقبلا، مضيفا أن زيارات ستقوده لعدد من الدواوير للإطلاع عن قرب على أوضاعها والإستماع إلى ساكنتها. وفي المقابل لم يفوت رؤساء الجماعات التي شملتها الزيارة، الإشادة بهذه الخطوة التواصلية التي اعتبروها متميزة، وتسعى إلى معرفة مكامن الخلل التي تقوض التنمية بالإقليم والاشتغال على تجاوزها، مؤكدين أنهم على استعداد كامل لوضع أيديهم في أيدي السلطة الإقليمية للتعاون لما فيه مصلحة الساكنة والإقليم. من جهة أخرى، شكلت تلك اللقاءَات التواصلية فرصة لعدد من المنتخبين أعضاء مجالس الجماعات وأيضا فرصة لعدد من الفعاليات الجمعوية بسط مختلف المشاكل والإكراهات التي تعتري مختلف مجالات التنمية والقطاعات الحيوية التي تشكل أولوية للساكنة، حيث تطرقت تدخلات عدد منهم إلى قطاع الصحة والتعليم والبنيات التحتية والشباب والرياضة وغيرها.