بمناسبة إفتتاح مركز المشعل الذهبي لإدماج الشخص المعاق بجماعة تفرسيت، نظمت جمعية المشعل الذهبي مساء يوم أمس الجمعة 3 فبراير لقاءًا تواصليا مع جمعية تفرسيت للتضامن بالشمال، وذلك حول قافلة التضامن المقررة تنظيمها نهاية هذا الأسبوع قصد توزيع عدد من المساعدات على ساكنة دواوير المنطقة والتي تعيش في عزلة وتعاني الهشاشة والفقر.. اللقاء الذي أستهل بيات بينات، عرف حضور رئيس وأعضاء جمعية المشعل، رئيس وأعضاء جمعية تفرسيت للتضامن بالشمال، بالإضافة لرئيس وأعضاء مجلس جماعة تفرسيت، وعدد من الفعاليات الجمعوية، وخليفة قائد قيادة بني توزين تفرسيت، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات المختلفة. وخلال اللقاء التواصلي، تم عرض خريطة العمل بين جمعية المشعل الذهبي وجمعية تفرسيت للتضامن بالشمال والذي ستعمل من خلال مبادرة قافلة التضامن على إستهداف الأسر المعوزة والقاطنة بدواوير الجماعة، حيث تشمل القافلة على مواد غذائية، وأغطية، وملابس.. هذا وكانت لمختلف الأطراف كلمة بالمناسبة، وفي هذا الصدد أشار رئيس جمعية تفرسيت للتضامن بالشمال أن هذه المبادرة واجب على عاتق أعضاء الجمعية، ولكونهم أبناء ينتمون للمنطقة فقد إرتأوا مد يد المساعدة للساكنة المعوزة في إطار الإمكانيات المتوفرة، فيما أثنى رئيس جمعية المشعل على مجهودات جمعية تفرسيت كور ببلجيكا التي ساهمت في تمويل و إخراج مركز إدماج المعاقين بتفرسيت بشراكة مع جمعية بلجيكية وهو ما سيمكن الأشخاص المعاقين بالمنطقة من مجموعة من الخدمات. وفي ذات السياق، وفي كلمة لرئيس مجلس جماعة تفرسيت محمد بندحمان، فقد أثنى بدوره على مبادرة جمعية تفرسيت للتضامن بالشمال متمنيا لهم التوفيق ومؤكدا وقوفه إلى جانبهم ودعمهم في خطوتهم.