قالت مصادر مطلعة من الحسيمة، أنّ عددا من النشطاء والمواطنين المتوجهين صوب المدينة قادمين إليها من بلدات مجاورة ومدن متاخمة، جرى تفتيشهم بمدخل الحاضرة، بحيث يتم تفتيش محتوى هواتفهم النقالة لتصفح حساباتهم الشخصية بموقع "فايسبوك" وخدمة "الواتساب" لحظة التحقق في هوياتهم. وبحسب إفادات عددٍ من القاصدين للحسيمة، فإن الأمن عند مدخل المدينة، يقوم بالإطلاع على التدوينات الفايسبوكية على هواتف الوافدين التي يقوم بمصادرتها أثناء التحقق من هوياتهم داخل سيارات الأمن. كما أفاد آخرين أن الأمن يطلع أيضا على المحادثات التي تحويها خدمة دردشة "الواتساب"، لمعرفة سبب زيارات الموقوفين للحسيمة، لإرجاع أغلبهم ومنعهم من دخول الحاضرة.