20 يوليوز, 2017 - 03:54:00 تعيش مدينة الحسيمة حالة من الترقب، ساعات قبل انطلاق مسيرة 20 يوليوز التي قررت الحكومة منع تنظيمها، فيما يتشبث نشطاء الحراك بالحق في التظاهر. وأفاد مجموعة من النشطاء في تصريحات لموقع ""لكم"، أن مداخل مدينة الحسيمة تشهد عملية تفتيش ومراقبة واسعة للسيارات والحافلات المتجهة نحو المدينة. وقال بعض النشطاء، إنهم تعرضوا لتفتيش هواتفهم من قبل قوات الدرك الملكي، كما أنه تم الولوج لحساباتهم على "الفيسبوك" و"الواتساب". وكشف الحسين المسحت، عضو "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان"، أنه تعرض للتوقيف من قبل السلطات، صباح اليوم الخميس، خلال توجهه لمدينة الحسيمة. وقال الحسين المسحت في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "تعرضت لاعتقال تعسفي في مخرج بني بوعياش في اتجاه الحسيمة عبر إمزورن". وفي نفس السياق، تعرض عدد من النشطاء القادمين من مدينتي الناظور وبركان للمنع من السفر إلى الحسيمة، كما أن الأمن يوقف كل من شك في توجهه نحو الحسيمة من أجل المشاركة في المسيرة المرتقبة. فيما اختار بعض النشطاء المشي على الأقدام للوصول للمدينة. ووفق مجموعة من الصحافيين بالحسيمة، فصبيب الإنترنت تم خفضه إلى أدنى مستوى. وحسب مصادر من عين المكان، هناك تواجد مكثف لقوات الأمن، كما أن هناك حملات تحقيق الهوية بالقرب من الساحات التي تعرف احتجاجات النشطاء. ولم تكشف مصادر الموقع عن عدد عناصر قوات الأمن بالمدينة، غير أن مصادر متطابقة تتحدث عن تواجد أمني مكثف في الأحياء والأزقة والساحات. وتشهد المدينة في هذه الأثناء، إضرابا للتجار والمقاهي، الذين أغلقوا محلاتهم التجارية في كل من إمزورن وبني بوعياش والحسيمة، في انتظار المسيرة التي لم يعلن عن الوقت المحدد لانطلاقها. هذا، وكشف مصدر حقوقي للموقع، أنه تم توقيف ثلاثة نشطاء من الحراك، فيما لم يؤكد ذلك أي مصدر من الدفاع أو الجهات الرسمية.