وكم حاجة قُضيَتْ بتركها.. هذا ما ينطق تماما على ما قامت به المصالح المعنية بأشغال إصلاح الشوارع المزفتة وسط مدينة الناظور، إذ لم يكلف العمّال أنفسهم عناء إصلاح عدة حفرٍ مختلفة الأحجام تتوسّط شارع المسيرة وسط مدينة الناظور، على الرغم من قِدم حدوثها بسبب الأشغال. وقد اشتكى مستعمو الطريق المشار إليها أعلاه، من الحفر التي بابت تعرقل حركة سير العربات والسيارات، كما أنها أصبحت تتسبب في وقوع حوادث سير ناهيك عن تسببها في تهالك حالة العربات، مما باتت أشغال إصلاحها مسألة ضرورية وملحة يجب أن تلتفت إليها المصالح المعنية. وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن عدداً من الشوارع وسط المجال الحضري للناظور، متهالكة على الآخر من جراء الحفر التي تتوسطها كأخاديد عريضة، مما يعرقل معها انسيابية حركة السير، والتسبب في إحداث برك وأحواض مائية ذات كل تساقطات مطرية.