بعد تسجيل مجموعة هزات ارضية طيلة الاسبوع الجاري بمنطقة الريف والشرق ، قال الخبير الجيولوجي علي شرود، في تصريح لموقع العمق ، أن منطقة الريف أو منطقة بني يزناسن ككل ستشهد هزات أرضية وزلازل بين الفينة والأخرى نظرا لتموقعها بمنطقة ضعف جيولوجية، وفق تعبيره. وأبرز أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، أن مدن السعيدية والحسيمة والناظور ووجدة وجرادة وقمقم ونواحيها، توجد بين فالقين كبيرين يوجد أحدهما على الأراضي المغربية متمثلا في فالق "النكور" بسلسة جبال الريف التي تعرف تشوهات تكتونية خاصة، وبين فالق "بومرداس" على مستوى جبال القبايل المعروفة ب "التل الجزائري". وأوضح شرود ضمن حديثه للجريدة، أن المنطقة المذكورة التي تشهد وستشهد هزات أرضية بسبب تفريغ طاقة الطبقات الجيولوجية على مستوى نقاط الضعف متمثلة في الفوالق، تجعلها في موقع شبيه ب "المستنقع التكتوني"، لافتا إلى أن العلماء عبر العالم مازالوا لا يستطيعون توقع زمان حدوث الزلزال وقوته.