عرفت جلسة الاستنطاق التفصيلي لناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاسئتناف بالدار البيضاء، نقاشاً حاداً حول التهم الموجهة له. وأكدت مصادر، من هيئة الدفاع عن معتقلي الحركة الاحتجاجية بالريف، ان الزفزافي نفى كل التهم الموجهة إليه، بما فيها تلك المتعلقة بما فيها تلك المتعلقة بالمس بالنظام العام و تهديد الامن الداخلي للدولة، حيث أكد أمام قاضي التحقيق أن مطالب حراك الحسيمة هي مطالب اجتماعية واقتصادية و لا علاقة لها بالانفصال. ونفى الزفزافي، خلال عملية الاستنطاق التي انطلقت صباح الاثنين، تعرضه للتعذيب في زنزانته. وطالبت هيأة الدفاع، باستدعاء مسؤولين سياسيين لاستفسارهم عن سبب تأخر المشاريع الملكية التنموية بالحسيمة، والتي أججت الحراك والمطالب في أيامه الأولى، في مقدمتهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق وبعض وزرائه. وحسب المصادر نفسها، فإن الزفزافي راسل الملك من داخل زنزانته، غير أنها لم تصل، قبل أن تنشر الرسالة الأخيرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن يعاود استكمال جلسات الاستنطاق مع الزفزافي يوم الخميس المقبل.