أفاد مواطن يكنى "علي يحياوي" ويقطن بمدينة العروي، أنه خاض من داخل السجن الذي حكمت المحكمة الابتدائية بالناظور، بقضائه أربعة أشهر وراء القضبان، على خلفية ما أوضح أنه تهمة ملفقة بإقتحامه حماما نسائيا بالعروي شهر فبرابر الماضي، (أفاد) أنه خاض إضرابا عن الطعام تجاوز سقف ال40 يوما قبل أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها عليه بالسراح المؤقت ومتابعته في حالة سراح. واِستهجن يحياوي الذي خاض كذلك إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة العدل بالرباط قبل دخوله السجن "ظلما" بحثا عن براءَته كما يفيد، تعمد نحو ثلاثين جمعية مدينة بإقليم الناظور إصدار بيانٍ استنكاري بخصوص واقعة "اِقتحام الحمام النسائي لتوريطه في تهمة ملفقة من أجل تصفية حسابات قديمة، على الرغم من أن لا علم لهذه الجمعيات بتفاصيل وحيثيات ما جرى بالضبط مما يعتبر أنها أدلت بشهادة الزور" يردف. وطالب يحياوي الذي تسببت خطواته الاحتجاجية بالإضراب عن الطعام تنديداً بظلمه، في إقتعاده كرسيا متحركا بعد عجزه عن الحركة، من المحكمة التي تتابع ملف قضيته، استدعاء "الجمعيات وكل الشهود الذين أدولوا بشهادة الزور" إلى الجلسة المزمع عقدها بحر الأسبوع الجاري، قصد تَبَيُّنِ براءَته، طالباً في الوقت نفسه حكما بالإعدام "في حال إذا ثبتت تهمة إقتحامه الحمام النسائي".