قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان النيابة العامة بالناظور قد امرت بعد ظهر الجمعة 1 غشت بإطلاق سراح المسمى م.ط منسق لجنة الدفاع عن المعتقلين الاسلاميين بالعروي و كذلك السيدة التي قبض عليها برفقته صبيحة ثاني أيام العيد بالناظور بتهمة الخيانة الزوجية و الفساد. و قالت نفس المصادر ان السيدة قد اطلق سراحها بعد دفعها كفالة مالية تقدر ب 2000 درهم فيما تم غطلاق سراح المتهم بعدما حررت زوجته تنازلا لصالحه. هذا و تباينت ردود الافعال حول هذه الواقعة بين من يعتبرها سقطة مدوية لأحد اقطاب لجنة الدفاع عن المعتقلين الاسلاميين بالناظور ذات التوجه السلفي و بين من يرى التهمة ملفقة و ان الدولة تحاول تشويه اللجنة من خلالها. و هكذا فيما تؤكد مصادر إعلامية وطنية كحال يومية الصباح في عددها ليوم الجمعة 1 غشت أن "أن المتهمين اعترفا بالمنسوب إليهما من تهم، وأنهما كانا على علاقة جنسية منذ مدة، بعد أن تعرفا على بعضهما في محل يزاول به السلفي المذكور تجارته، واستغله لربط علاقة غير شرعية مع عشيقته، قبل الانتقال إلى قضاء وطره منها برضاها.". يقول مقربون من المتهم ان " أن التهمة ملفقة و تستهدف تشويه صورة اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين،ويؤكدون أن زميلهم أضرب عن الطعام و الكلام ما يقارب 30 ساعة و سيدلي بشهادته مجرد ما تتحسن حالته النفسية و الجسدية جراء الإرهاق الذي تسبب فيه إضرابه عن الطعام." كما ان بلاغا توضيحيا للمكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين اكد ان التهمة قد لفقت لرئيس تنسيقيته بالعروي و أن المتهم فوجئ بوجود السيدة و الشرطة معا. صور تم تسريبها للحظة اعتقال م.ط و السيدة بأحد منازل مدينة العروي تعليق